دعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي إلى إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا بعد هجوم بغازات سامة على بلدة خان شيخون بريف إدلب أمس أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أمس، “عندما شاهدت صور الأطفال الذين اختنقوا من هجوم كيميائي في سوريا، شعرت بالصدمة والغضب.. ادعو المجتمع الدولي إلى الإيفاء بالتزامه منذ عام 2013 بإخراج هذه الأسلحة الرهيبة من سوريا بشكل كامل”.
كما دعت وزيرة العدل الصهيونية إيليت شاكيد الولايات المتحدة إلى التحرك، “من واجبنا أن نوجه نداء إلى أمم العالم، وخصوصا الرئيس ترامب لوضع حد لهذه الوحشية”.
ووردت أنباء أمس عن تعرض منطقة خان شيخون جنوب إدلب لصواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض “غاز السارين”، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وأثار الهجوم تنديدا واسعا لتنضم إليه إسرائيل إلى جانب فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ناهيك عن اتهامات المعارضة السورية لحكومة دمشق بتنفيذ الهجوم معلنة أنه يضع مفاوضات السلام في جنيف في “مهب الريح”.
من جانبها نفت سوريا صحة ما تردد عن قيامهما باستخدام أسلحة كيميائية تحوي مواد سامة في خان شيخون في إدلب.
كما صرحت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الجوية السورية قصفت مستودعا للذخيرة تابعا للإرهابيين في خان شيخون بريف إدلب، يحتوي على أسلحة كيميائية وصلت من العراق.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة اليوم بمبادرة فرنسية، لمناقشة الهجوم الكيميائي في ريف إدلب شمال سوريا.
سيريان تلغراف