سويسرا تصادر آثارا من تدمر مهربة من قطر والإمارات
صادرت النيابة السويسرية 9 قطع أثرية تعود إلى فترة بين القرنين الأول والثالث للميلاد، سرقت من مدينة تدمر السورية، وليبيا واليمن ونقلت إلى سويسرا بصورة غير شرعية.
ونقلت صحيفة Neue Zuercher Zeitung، الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول، عن ممثل النيابة السويسرية قوله إن من بين الآثار المصادرة قوالب زخرفية زينت مدافن قديمة وتاجا كان يعلو رأس كاهن في تدمر.
وشدد على أن الآثار ينبغي إعادتها إلى بلدانها الأصلية، مضيفا أن القطع المسروقة تم تهريبها من قطر والإمارات.
كما أوضح أن ثلاث قطع مصدرها تدمر، وهي “لوحان تذكاريان على شكل البشر” و”رأس كاهن”، إضافة إلى خمس قطع من اليمن، هي “رأس جدي” و”مصلّ” و”لوحة عليها نقوش” و”نحتان لجنازة”، وقطعة واحدة من ليبيا، هي “رأس أفروديت”.
وقال إن تلك الآثار ستصبح (مؤقتا) جزءا من المعروضات في متحف جنيف للفنون والتاريخ حتى إصدار القرار بإعادتها إلى بلدانها الأصلية.
وألحق تنظيم “داعش” خلال فترة سيطرته على تدمر التي كانت أحد مراكز الحضارة القديمة، أضرارا جسيمة بتراثها الأثري. وأقدم عناصر التنظيم على تفجير قوس النصر الشهير الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ومعبدي “بعل” و”بعل شمين”، إضافة إلى نهب متحف تدمر ومواقع أثرية أخرى في المدينة.
سيريان تلغراف