الأسد يهاتف عون مهنئا بانتخابه رئيسا للبنان
أجرى الرئيس السوري، بشار الأسد، الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول، اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني، ميشال عون، هنأه فيه بانتخابه رئيسا للبنان، حسبما أفادت الوكالة السورية للأنباء.
وتمنى الرئيس الأسد للرئيس عون “النجاح في مهامه الجديدة وأن تشكل خطوة انتخابه مرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية تسهم في تعزيز استقرار لبنان وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني”.
ومن جانب آخر، أفاد بيان للعلاقات الإعلامية في “حزب الله” اللبناني، بأن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس عون، “مهنئا له ومباركا انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، وتمنى له طول العمر والتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة”، بحسب البيان.
ونشر موقع قناة المنار، ردود أفعال وسائل الإعلام الإسرائيلية، على انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان، حيث عنونت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية مقالا: “بعد 886 يوم: لبنان ينتخب ميشال عون القريب من حزب الله رئيسا”.
ونقلت المنار عن الصحيفة العبرية قولها إن عون أكد أنه لن يألو جهدا من أجل تحرير الأرض اللبنانية المحتلة.
من جهتها، كتبت صحيفة “معاريف” على موقعها: “البرلمان اللبناني انتخب ميشال عون المقرب لحزب الله رئيسا للبنان”.
وقال موقع “ان ار جي” إن “حليف حزب الله ميشال عون ينتخب رئيسا للبنان. من بارك ودعم منذ البداية انتخاب عون كان زعيم حزب الله حسن نصر الله ويبدو أن نصر الله سوف يخرج المنتصر الأكبر من الانتخابات الرئاسية”.
أما موقع “والا” العبري، فعلق على انتخاب عون قائلا إن “وصوله إلى الرئاسة يمثل انتصارا جوهريا للمحور المدعوم من إيران في مواجهة المحور المدعوم من السعودية حول مستقبل لبنان. الحريري وكتلته حاولوا طوال الوقت الوقوف في وجه المحور الصاعد من دون نجاح، وقبول الحريري بعون يمثل نوعا من الاعتراف بتفوق حلفاء إيران في لبنان”.
وكان مجلس النواب اللبناني انتخب في وقت سابق من الاثنين، عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد حصوله على 83 صوتا من أصل أصوات 127 نائبا حضروا جلسة الانتخاب.
سيريان تلغراف