أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن هدف توجيه الطراد الروسي الحامل للطائرات والمزود بالأسلحة الثقيلة “الأميرال كوزنيتسوف” نحو شواطئ سوريا لا يكمن في إبعاد الأمريكيين.
وقال بيسكوف، خلال مقابلة مع قناة “روسيا-1″، تم بثها السبت، 22 أكتوبر/تشرين الأول: “لا أعتقد أنه يجب إبعاد أحد وأن هناك من قد يوجه الضربة، لأن هناك حاليا آليات كافية للسيطرة على الأجواء (السورية) ولضمان أمن بنيتنا التحتية المؤقتة في سوريا”.
وأدلى بيسكوف بهذا التصريح ردا على سؤال حول ما إذا كانت السفينة الروسية تتجه نحو سوريا لتعزيز المجموعة العسكرية الروسية في البلاد وتوجيه ضربات إلى مواقع الإرهابيين، أم “لإبعاد الأمريكيين الذين يمكنهم بدء شن ضربات على القوات السورية الحكومية”.
يذكر أن الطراد الروسي الحامل للطائرات والمزود بالأسلحة الثقيلة “الأميرال كوزنيتسوف”، التابع للأسطول الشمالي الروسي، توجه، بمرافقة مجموعة من السفن الداعمة، إلى مياه البحر المتوسط، في 15 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المكتب الصحفي بالأسطول الشمالي إن المجموعة تضم كذلك الطراد الذري الثقيل “بطرس الأكبر”، والسفينتين “سيفيرومورسك” و”الفريق البحري كولاكوف” المضادتين للغواصات، بالإضافة إلى عدد من سفن الإمداد.
وأعلن الأسطول أن هدف نقل السفن إلى البحر المتوسط يكمن في ضمان الوجود البحري العسكري الروسي في المناطق ذات الأهمية العملية.
سيريان تلغراف
