أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد موسكو لتمديد وقف توجيه ضربات جوية في سوريا، في حالة عدم تزايد نشاط العصابات المسلحة.
تصريح بوتين هذا جاء في ختام لقائه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على هامش اجتماع “رباعية نورماندي” لتسوية الوضع في جنوب شرق أوكرانيا، الذي جرى في برلين مساء الأربعاء 19 أكتوبر/تشرين الأول بين قادة روسيا، وألمانيا، وفرنسا، وأوكرانيا، حيث قال: “نحن أبلغنا عن نيتنا لتمديد وقف توجيه ضربات جوية، بقدر الإمكان، وانطلاقا من الوضع في سوريا. نحن مستعدون للقيام بذلك طالما لم نر أي تزايد لنشاط العصابات المسلحة المتواجدة في حلب”.
وأكد بوتين: “نحن نأمل في أن يفي شركاؤنا الأمريكيون بكل ما وعدوا به حتى الآن بشأن الفصل بين إرهابيي (جبهة النصرة) ومقاتلي المعارضة المعتدلة، لكي نفهم كيفية استمرار العمل المشترك”.
وذكَّر بوتين فرانسوا هولاند وأنغيلا ميركل باقتراح روسيا بشأن تكثيف العمل على وضع دستور سوري جديد، حيث قال: “لقد ذكرت مرة أخرى للزملاء بأن روسيا تقترح تكثيف العمل الخاص بوضع دستور (سوري) جديد يسمح بإجراء انتخابات تمهيدية والتوصل إلى تنسيق المواقف بين جميع الأطراف المتنازعة، وبالطبع بمشاركة كافة دول المنطقة المشاركة في العملية”.
يشار إلى أن “الهدنة الإنسانية” تبدأ اليوم الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول في الساعة الـ8 صباحا بمدينة حلب السورية بغية تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة.
سيريان تلغراف