تعكف فرنسا على إعداد مقترح لإقامة ملجأ مؤقت للآثار المهددة في عدة دول، يعرض في المؤتمر الدولي حول التراث المهدد في أبو ظبي مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وسيقدم الوزير السابق ورئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ إلى هذا المؤتمر مشروعا لإقامة مدينة تكون بمثابة ملجأ للآثار المهددة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق عالمي للحفاظ على التراث الإنساني المهدد يمكن أن يجمع نحو 100 مليون دولار.
وقال لانغ في هذا الصدد الأحد 9 أكتوبر/تشرين أول: “على غرار الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز الذي حقق نجاحا كبيرا، يمكن أن يحصل الصندوق المعني بالحفاظ على الآثار المهددة على دعم من الدول والمؤسسات الثقافية والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، لتمويل أنشطة الحفاظ على هذه الآثار والتوثيق والترميم”.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند كلف لانغ بتنظيم هذا المؤتمر الذي سيحضره ممثلون عن 40 دولة، ويعقد يومي 3-4 ديسمبر/كانون الأول بدولة الإمارات بالتزامن مع انتهاء الأعمال الجارية لبناء “متحف لوفر أبو ظبي”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس معهد العالم العربي في باريس قوله :”يجب التحرك للمساهمة في إنقاذ المعالم الأثرية في سوريا والعراق ومالي وليبيا وبلدان أخرى”.
يذكر أن معالم أثرية هامة تعرضت في السنوات الأخيرة للتدمير من قبل جماعات متشددة في عدة دول، وخاصة في أفغانستان ومالي وسوريا والعراق وليبيا.
سيريان تلغراف