المعارضة السورية تنفي تسلمها أسلحة مضادة للجو
نفت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، يوم الاثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول، الأنباء عن تزويد فصائلها المسلحة بمنظومات دفاع جوي وصواريخ أرض-جو.
وأكدت الهيئة أثناء اجتماع عقدته في الرياض أن فصائل المعارضة المسلحة لم تحصل على أي صواريخ أو أسلحة أخرى من شأنها تدمير أهداف جوية.
تجدر الإشارة إلى أن هناك معلومات، تشير إلى أن المعارضة السورية المسلحة تم تزويدها بمنصات صاروخية وأسلحة مضادة للطائرات، بدأت ترد إليها منذ إطلاق الجيش السوري هجوما واسع النطاق في حلب، بعد انهيار اتفاق الهدنة الروسية الأمريكية في منتصف الشهر الماضي.
وأعلن الباحث البريطاني المختص في شؤون الشرق الأوسط تشارلز ليستر السبت في تغريدة على موقع “تويتر” أن “المجموعات المختبرة” من المعارضة السورية ستحصل على مساعدات عسكرية إضافية من قبل الولايات المتحدة ودول المنطقة التي تنتمي إلى غرفة عمليات “الموك” (غرفة مخابرات دولية تأسّست في عام 2012 باتفاق وتنسيق بين الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء سوريا).
وأوضح الباحث أن هذه المساعدات ستشمل منظومات الدفاع الجوي المحمولة، والصواريخ المضادة للدبابات، والمدفعية الميدانية، وراجمات “غراد”، ومدافع هاون.
وفي أواخر الشهر المنصرم كشف القيادي في “الجيش السوري الحر” فارس البيوش عن أن مقاتلي المعارضة حصلوا على كميات كبيرة من راجمات الصواريخ “غراد”، مضيفا أن هذه الأسلحة سوف تستخدم في المعارك ضد الجيش السوري بحلب وحماة والمنطقة الساحلية.
وسبق أن أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن قيادي في “جيش إدلب الحر” استلام هذا الفصيل دفعة من صواريخ غراد المعدلة طويلة المدى.
سيريان تلغراف