خبراء روس وأمريكيون ينسقون لضرب الإرهابيين في سورية
تجري يوم الجمعة 29 يوليو/تموز في جنيف جولة مشاورات جديدة بين خبراء روس وأمريكيين حول التنسيق في ضرب إرهابيي “داعش” و”النصرة” في سوريا.
وهذا اللقاء، الذي كشفت موسكو عنه يأتي هذه المرة تلبية لطلب شخصي من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد يوم من إعلان “جبهة النصرة” عن تغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام” وفك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”. وأكدت واشنطن أنها لا تزال تنظر إلى “جبهة النصرة” على أنها تنظيم إرهابي، رغم تبنيها اسما جديدا.
ويترأس الوفد الروسي إلى جنيف الجنرال ستانيسلاف حجيمحمدوف نائب رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية العامة.
وأوضح غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن الخبراء العسكريين الروس والأمريكيين سيواصلون مقارنة الخرائط والتحقق من المعلومات حول إحداثيات مواقع الإرهابيين في سوريا. ويكمن الهدف الرئيسي للمشاورات في ترسيم حدود المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “جبهة النصرة”، وتلك الخاضعة لما يعرف بـ”المعارضة المعتدلة”.
وكانت روسيا قد أطلقت يوم الخميس، بالتعاون مع الحكومة السورية، حملة إنسانية واسعة النطاق في حلب شمال سوريا بغية تمكين المدنيين من مغادرة المناطق المحاصرة، وتزويدهم بالأغذية والمستلزمات الأولية. وبالإضافة إلى فتح 3 ممرات لخروج المدنيين، تم فتح ممر رابع لمسلحي “الجيش الحر” من أحياء شمال شرق حلب.
هذا وتنوي روسيا والولايات المتحدة الكشف في أوائل الشهر المقبل عن خطتهما الجديدة للتسوية في سوريا ومحاربة الإرهابيين، والتي تم وضع ملامحها الأساسية خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو يومي 14 و15 يوليو/تموز.
سيريان تلغراف