قالت المتحدثة باسم مجموعة “حميميم” أو ما يعرف بـ”معارضة الداخل” السورية، ميس الكريدي، إن المعارضة الداخلية كانت تأمل بأن تنتهي محاولة الانقلاب التركي بتغيير السلطة في تركيا.
وأضافت الكريدي: “الشعب السوري عانى طويلا من سلوك أردوغان، والليلة الماضية كانت خاصة بالنسبة لنا، لأننا اعتقدنا أن من شأنها أن تضع حدا لمعاناتنا”.
من جهة أخرى، أكد ممثل “معارضة الداخل”، طارق الأحمد، أن من بين أسباب محاولة الانقلاب في تركيا سياسة أنقرة نحو سوريا.
وذكر الأحمد أن أكثر من 50 ألف مسلح تسللو إلى سوريا عبد الحدود التركية على مرأى من السلطات التركية، وأنها لم تمنع ذلك.
وشهدت تركيا مساء الجمعة، 16 يوليو/تموز، أحداثا متسارعة بدءا بإعلان السلطات التركية حدوث محاولة انقلاب عسكري في البلاد، وإعلان الجيش التركي استلام زمام الأمور في البلاد، وصولا إلى توافد المئات من المواطنين إلى الشوارع، استجابة لنداء أردوغان الذي دعا إليه في خطابه، الأمر الذي أفضى إلى فشل محاولة الانقلاب.
سيريان تلغراف