عسكري

مؤتمر عبر الفيديو بين العسكريين الأمريكيين والروس حول “استهداف المعارضة”

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، السبت 18 يونيو/حزيران، أن ممثليها أجروا مؤتمرا عبر الفيديو مع العسكريين الروس حول مسألة استهداف الطيران الحربي الروسي قوى المعارضة السورية.

وذكر المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، أن المناقشة كانت “طارئة”، وتناولت “الضربات الجوية التي وجهتها القوات الروسية، في 16 يونيو/حزيران، في بلدة التنف ضد قوى المعارضة السورية، التي تقوم بعمليات ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في هذه المنطقة”، على حد قوله.

بيتر-كوك

وبحسب كوك، فإن ممثلي البنتاغون، ومن بينهم مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، أليسا سلوتكين، أعربوا للجانب الروس عن “مخاوفهم الجدية” بسبب هجوم شُن ضد قوى مدعومة من التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة، علما أنه “كانت هناك قوى تشارك في اتفاقية وقف الأعمال القتالية”. وأضافت الوزارة أن “الجانب الأمريكي أشار إلى أن هذه المخاوف ستناقش في إطار الاتصالات الدبلوماسية الجارية بشأن الهدنة”.

وأكدت الوزارة أن الجانب الأمريكي شدد أثناء المؤتمر على أن “الجانب الروسي واصل ضرب التنف حتى بعد أن حاولت الولايات المتحدة إبلاغ العسكريين الروس، عن طريق قنوات مناسبة، بأن التحالف يجري هناك عمليات تهدف إلى ضمان دعم جوي لقوى تحارب داعش، الأمر الذي أثار “مخاوف حول أمن القوات التابعة للولايات المتحدة والتحالف”.

وذكرت الوزارة أن ممثلي البنتاغون طلبوا من الجانب الروسي إفادتهم بجواب حول هذا الموضوع، وأن كلا الطرفين أشار إلى ضرورة الالتزام بقواعد من شأنها ضمان أمن العمليات القتالية وتجنب حوادث وحالات سوء تفاهم في المجال الجوي السوري.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أعرب، الجمعة، عن “قلقه الشديد” من توجيه ضربات جوية ضد مواقع للمعارضة السورية في بلدة التنف (على الحدود مع العراق). وقال كارتر إن الطيران الروسي “هاجم قوى تحارب داعش”، مشيرا إلى أن هذه التسكيلات المسلحة تمتعت بالدعم الأمريكي.

وكانت موسكو أعلنت مرارا أن سلاحها الجوي لا يستهدف سوى مواقع التنظيمات الإرهابية في سوريا، بما فيها “داعش” و”جبهة النصرة” اللذان لا يشملهما نظام الهدنة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock