تنامي الإسلاموفوبيا بألمانيا خلفية لأزمة اللاجئين
أشار استطلاع للرأي العام إلى أن ألمانيا تشهد تنامي “رهاب الإسلام” على خلفية تدفق اللاجئين إلى البلاد، حيث قال أكثر من 40% من المستبينة آراؤهم بوجوب حظر دخول المسلمين إلى ألمانيا.
وشمل الاستطلاع الجديد للرأي العام، الذي أجرته جامعة لايبزيغ بالتعاون مع صناديق هنريخ بيول وروزا لوكسمبورغ وأوتو برينر، 2420 ألمانيا.
وشهدت نسبة المعارضين لوصول اللاجئين المسلمين إلى ألمانيا زيادة، من 20% في العام 2009 إلى ما يربو على 40% اليوم.
إضافة إلى ذلك، فكل ثان من مواطني ألمانيا قال إنه أحيانا يشعر بنفسه أجنبيا في وطنه بسبب العدد الكبير من المسلمين المقيمين في ألمانيا.
وأشار الاستطلاع إلى أن أنصار اليمين المتشدد الألماني هم أكثر ميلا لفرض حظر كامل على دخول المسلمين لألمانيا، بينما لا يوافق معظم مؤيدي الخضر مع قول إن المسلمين يجعلونهم يشعرون بأنهم أجانب في بلادهم الأم.
ويرى نحو 40% من سكان شرق ألمانيا أن الأجانب يصلون إلى بلادهم فقط للاستفادة من الامتيازات الاجتماعية، مقارنة بـ30% من سكان غرب ألمانيا.
يذكر أن بحثا آخر أظهر، في مايو/أيار الماضي، أن 60% من مواطني ألمانيا وافقوا على مقولة إنه “لا مجال للإسلام في ألمانيا”.
يشار في هذا السياق إلى أن حوالي 4 ملايين مسلم (5% من إجمالي عدد سكان البلاد) يقيمون في ألمانيا، واستضافت البلاد على خلفية أزمة اللاجئين في أوروبا، العام الماضي، أكثر من مليون مهاجر، معظمهم من المسلمين الفارين من الحرب الأهلية في سوريا.
سيريان تلغراف