حوادث

إصابة صحفي سوري مناهض لداعش في هجوم بتركيا

ذكرت وسائل الإعلام التركية الاثنين 13 يونيو/حزيران أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على صحفي سوري يعمل في تركيا ومعروف بمناهضته لداعش وأصابوه بجروح خطيرة في الرأس.

وعماد عبد القادر (33 عاما) هو شقيق الناشط والصحفي السوري إبراهيم عبد القادر الذي عثر عليه مذبوحا مع صديق له في اكتوبر/تشرين الأول العام الماضي في مدينة شانليورفا جنوب شرق البلاد والمحاذية لسوريا، وتبنى تنظيم داعش هذه الجريمة.

رجال-الأمن-التركي

ويترأس عماد عبد القادر مجلة “أين الوطن” الناطقة بالعربية، وكان يستقل سيارة اعترضها مسلحان يستقلان دراجة نارية أطلقا النار عليه، فأصيب في رأسه ونقل إلى مستشفى في المدينة للخضوع لجراحة.

وذكرت مصادر أمنية أن المهاجمين لاذا بالفرار وأن الشرطة تلاحقهما.

سلسلة ممنهجة للاغتيالات

وكان نشطاء أعلنوا في حملة “الرقة تذبح بصمت” المناهضة لـ”داعش” 30 أكتوبر/تشرين الأول، العثور على أحد أعضاء الحملة وصديقه مقطوعي الرأس داخل منزل أحدهما في مدينة أورفا جنوبي تركيا.

وقال ناشط ويدعى “أبو محمد” عبر الإنترنت “عثر على إبراهيم عبد القادر وهو أحد أعضاء فريقنا وصديقه فارس حمادي مقطوعي الرأس في منزل الأخير في مدينة أورفا” التركية.

وأوضح “أبو محمد” أن صديقا آخر للرجلين قصد منزل حمادي وطرق الباب مرات عدة قبل أن يدخل إلى المنزل، ويجدهما مضرجين بدمائهما، مشيرا إلى أن عبد القادر يقيم في تركيا منذ أكثر من عام ويتحدر وصديقه وهو في العشرينات من عمره، من مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم “داعش” شمالي سوريا.

وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2015 اغتال مجهولون يرجح انتماؤهم لـ”داعش” الصحفي والناشط السوري ناجي الجرف، أمام مبنى أوغر بلازا وسط مدينة غازي عنتاب التركية.

وذكرت مصادر إعلامية أن الجرف الملقب بـ”الخال”، اغتيل بمسدس كاتم صوت وجرى نقله إلى المشفى ليوضع في العناية المشددة قبل أن يفارق الحياة.

ويقيم العديد من الصحفيين السوريين الذين فروا من بلادهم في مدينتي شانليورفا أو غازي عنتاب المحاذيتين لسوريا.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock