أثينا تعتقل 57 مهاجرا عند حدودها مع تركيا
أعلنت الشرطة اليونانية الأحد 15 مايو/أيار اعتقالها 57 مهاجرا شمال شرق البلاد دخلوا بشكل غير شرعي عبر الحدود البرية مع تركيا، كما اعترضت 47 لاجئا قبالة جزيرة “خيوس”.
وأوضحت الشرطة اليونانية أنها عثرت على المهاجرين، وبينهم 16 قاصرا، في شاحنة يقودها يوناني واعتقل أيضا، وذلك خلال عملية تفتيش السبت قرب سالونيكي شمالي اليونان.
وذكر المصدر، أن المهاجرين هم 53 باكستانيا و3 هنود وأفغاني كانوا في طريقهم إلى أثينا بعدما دخلوا اليونان عبر نهر إيفروس الحدودي.
وقال المهاجرون: “دفع كل منا 3 آلاف يورو للعبور”، وأعلنت الشرطة الثلاثاء الماضي أنها اعتقلت في المنطقة ذاتها 12 سوريا، ويونانيا كان ينقلهم إلى أثينا.
وأعلنت شرطة الموانئ أن سفينة تابعة لوكالة فرونتكس اعترضت زورقا مطاطيا يقل “47 لاجئا” قبالة جزيرة خيوس اليونانية القريبة من السواحل التركية، إضافة إلى شخص يبلغ 35 عاما يشتبه بأنه مهرب واعتقل أيضا.
ويتراوح عدد الوافدين إلى الجزر اليونانية بين 10 أشخاص و100 كل يوم، الأمر الذي يرى فيه المسؤولون اليونانيون والأوروبيون تراجعا محتملا لتركيا عن تعهدها في الحد من تدفق اللاجئين على سواحلها مقابل حصولها على دعم سياسي ومالي من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية، وبعد إغلاق طريق البلقان والتوصل إلى اتفاق في الـ18 من مارس/آذار بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، تراجع وصول المهاجرين إلى الجزر اليونانية بنسبة 90% في أبريل/نيسان الماضي.
لكن أسبوعية “ريل نيوز” اليونانية نقلت عن مسؤول نقابي في حرس الحدود، أنه اعترض 1000 شخص في الشهرين الأولين من هذه السنة، مقابل 116 خلال الفترة ذاتها من 2015.
وقال المسؤول النقابي فالانتيس غيالاماس للأسبوعية: “ا لسلطات توقف شاحنتين إلى ثلاث أسبوعيا وتعيد يوميا إلى تركيا نحو 10 مجموعات تحاول العبور”، موضحا أن المهربين يدأبون على فتح “ثغرات” في السياج الذي أقيم على قسم من الحدود لا يحد نهر “إيفروس” ويناهز طوله 10 كيلومترات.
وأقيم هذا السياج في 2012، بعدما باتت الحدود البرية بين اليونان وتركيا أحد المداخل الرئيسة للمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.
سيريان تلغراف
