أعرب مجلس الأمن الدولي الخميس 12 مايو/أيار، عن استيائه من الهجمات الأخيرة على المدنيين والأهداف المدنية في سوريا، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تعتبر جرائم حرب.
وقرأ السفير المصري عمرو عبد اللطيف أبو العطا نص البيان الذي جاء فيه أن “أعضاء مجلس الأمن يعربون عن استيائهم من الهجمات الأخيرة الموجهة ضد المدنيين والمواقع المدنية ومن ضمنها المرافق الصحية في سوريا، بالإضافة إلى الضربات العشوائية، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال يمكن اعتبارها جرائم حرب”.
وكان مجلس الأمن قد تبنى بيانا رئاسيا يحث على ضرورة الامتثال للإجراءات التي تتخذها الدول الأعضاء لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مع التأكيد على الامتناع عن تقديم أي دعم للكيانات أو الأشخاص الضالعين في أعمال إرهابية.
ومن جانبه أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لمواجهة الإرهاب مشيرا إلى أهمية مواصلة مجلس الأمن جهوده لمواجهة الراديكالية.
سيريان تلغراف