مجزرة في ريف حماة على يد “النصرة” وحلفائها
أعلنت مصادر أمنية أن مسلحين من “تنظيمات إرهابية” هاجموا بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي الخميس 12 مايو/ أيار، مشيرة إلى قتلهم وخطفهم مدنيين من سكانها.
وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة حماة في تصريح لوكالة سانا السورية الحكومية إن “مجموعات إرهابية مسلحة تسللت إلى بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي وقام أفرادها بارتكاب مجزرة بحق الأهالي واختطاف عدد من الأطفال والنساء”.
وأضاف المصدر إن تلك المجموعات “قامت بأعمال تدمير وتخريب وسلب ونهب لمنازل المواطنين وممتلكاتهم”.
وذكرت الوكالة السورية أن تنظيمات أقرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بأنها هاجمت بلدة الزارة الواقعة قرب الحدود مع محافظة حمص، ومن هذه التنظيمات “جبهة النصرة و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”فيلق حمص” و”كتائب أهل السنة” و”أجناد حمص”.
من جهتهم قال نشطاء إن قرية الزارة يسكنها سوريون من الطائفة العلوية وكانت خاضعة لسيطرة الحكومة قبل سقوطها بيد المسلحين اليوم الخميس، مؤكدين خطف مدنيين.
وأضافوا أن القوات الحكومية مازالت تقاتل الجماعات المسلحة في منطقة قريبة من قرية الزارة التي تقع قرب طريق سريع رئيسي يربط بين مدينتي حمص وحماة.
وأشاروا إلى مقتل عدد من مسلحي “جبهة النصرة”، حيث تنفذ طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر غارات جوية على الزارة وحولها.
وبحسب معارضين، فأن الهجوم على الزارة جاء في إطار هجوم أشمل يطلقون عليه “الانتقام لحلب” التي قتل فيها العشرات في الأسابيع الماضية في تصاعد للعمليات القتالية.
دمشق تعد الهجوم على الزارة “مجزرة إرهابية”
هذا ودان مجلس الوزراء السوري الهجوم على بلدة الزارة، حيث قال رئيس الوزراء وائل الحلقي في بيان إنها “جريمة وحشية بحق العالم أجمع”، مطالبا المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب.
واعتبر أن الهجوم على الزارة جاء “محاولة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية والتشويش على بطولات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري”.
سيريان تلغراف