أكد الرئيس السوري بشار الأسد السبت 7 مايو/أيار، أن العديد من الدول الغربية والإقليمية تواصل دعم الإرهابيين سرا وعلنا على الرغم من الجهود الرامية إلى وقف القتال ودعم الحل السياسي.
وأشار الرئيس السوري، خلال استقباله مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية للعلاقات الدولية علي أكبر ولايتي، إلى أن تلك البلدان هي نفسها التي أججت الإرهاب في سوريا على مدى السنوات الماضية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية نقلا عن بشار الأسد قوله “إن ثبات الموقف الإيراني الداعم لصمود الشعب السوري، هو محط تقدير من قبل جميع السوريين”، مؤكدا أن مواقف إيران خلال الحرب التي تتعرض لها سوريا تعزز العلاقة الوطيدة القائمة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود”.
من جهته صرح علي أكبر ولايتي، أن الصمود الذي أبداه السوريون والانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري، تكتب صفحة مشرقة جديدة من تاريخ سوريا.
وأكد مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية للعلاقات الدولية أن إيران قيادة وشعبا تبقى دائما إلى جانب سوريا، وتواصل تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز صمودها، مشددا على أن طهران تدرك أن ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة لا يستهدف سوريا فقط بل شعوب المنطقة برمتها.
هذا وتطرقت وكالة “سانا” إلى أن الرئيس السوري وعلي أكبر ولايتي بحثا العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران أهمية استمرار التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات وبالخصوص في مجال محاربة الإرهاب، حيث أكدا على أن جبهة محاربة الإرهاب التي تقودها روسيا وسوريا وإيران تشكل حجر الأساس في القضاء على الإرهاب والتطرف وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
مقتل 13 مستشارا عسكريا للحرس الثوري الإيراني
أما عسكريا، فقد أعلنت وسائل إعلام إيرانية في بيان، السبت 7 مايو/أيار، عن مقتل 13 مستشار عسكري في سوريا، علما بأن طهران فقدت عددا من عناصرها خلال المواجهات في الأراضي السورية بينهم ضباط كبار بالحرس الثوري.
وأكد مسؤول في الحرس الثوري الإيراني مقتل 13 مستشارا عسكريا إيرانيا وإصابة أكثر من 20 آخرين في سوريا.
سيريان تلغراف