تحطم مروحية روسية في ريف حمص واستشهاد طياريها
تحطمت مروحية قتالية روسية من طراز “مي-28 إن” (صياد الليل) في ريف حمص يوم الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، ما أدى إلى مقتل طياريها الاثنين.
ونفت وزارة الدفاع الروسية تعرض المروحية لإطلاق نار قبل تحطمها.
وأوضحت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن الكارثة وقعت في الساعة 01:29 فجر الثلاثاء في محيط مدينة حمص،. وتابعت: “حسب التقرير من مكان الكارثة، لم تتعرض المروحية لعملية إطلاق نار”.
وأكدت الدفاع الروسية نقل جثتي الطيارين إلى قاعدة حميميم الجوية، حيث ترابط الطائرات الحربية المشاركة في العملية الروسية الجوية بسوريا.
وأضافت وزارة الدفاع أن فريق خبراء روس يعمل حاليا في مكان تحطم المروحية لتحديد أسباب الكارثة.
وتجدر الإشارة إلى أن تحطم المروحية في سوريا يعد ثالث كارثة فقط لمروحية “صياد الليل”، التي تعد من أبرز إنجازات الصناعة الحربية الروسية. ووقعت الكارثة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2011 في إقليم ستافروبول بشمال القوقاز الروسي بسبب خلل فني في محركها. أما الكارثة الثانية فوقعت في أغسطس/آب عام 2015 في مقاطعة ريازان الروسية. وفي كلا الكارثتين قتل أفراد الطاقم جميعهم.
حتى الآن تسلمت القوات الجوية الروسية أكثر من مئة مروحية “صياد الليل”، وهي مروحية من الجيل الجديد، قادرة على تنفيذ مهامها القتالية في أي ظروف جوية، ليلا ونهارا. ومن المقرر أن تحل المروحيات الجديدة محل مروحيات “مي-24” في الجيش الروسي. وهي مخصصة لتدمير الدبابات والمدرعات، والأهداف الجوية البطيئة، وتجمعات قوات العدو. وتتميز المروحية بسرعة تحليق فائقة وقدرة على حمل مجموعة واسعة من أنواع الأسلحة ووسائل الحماية.
سيريان تلغراف