الدفاع الروسية : “النصرة” تحشد لهجوم على حلب
قالت وزارة الدفاع الروسية إن ما يفوق عن 1200 مسلح من “جبهة النصرة” الإرهابية يتمركزون شمالي حلب المدينة، ولديهم أكثر من 10 دبابات وحوالي 30 عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 8 أبريل/نيسان، أن مركز التنسيق الروسي في سوريا سجل 4 خروقات للهدنة في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي عقده في بلدة القريتين السورية (محافظة حمص) إن الحديث يدور عن حالتين من قصف مواقع القوات الحكومية في ريف اللاذقية وحادثين مماثلين في كل من ريفي حماة وحمص، مشيرا إلى ضلوع مسلحي كل من “الجيش السوري الحر” و”جيش الإسلام” في ارتكاب الخروقات المذكورة.
أما الوضع في ريف حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، فقال كوناشينكوف إن ما يفوق عن ألف ومئتي مسلح من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابية يتمركزون في الوقت الراهن شمال المدينة، ولديهم أكثر من 10 دبابات وحوالي 30 عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة.
وذكر الضابط الروسي أن هذه المعلومات “تدل على إعداد الإرهابيين لشن هجوم جديد ضد مواقع القوات الحكومية في حلب”.
وذكر المسؤول العسكري أنه على الرغم من هذه الانتهاكات، فإن نظام وقف الأعمال القتالية لا يزال صامدا في معظم محافظات سوريا.
هذا وأفاد كوناشينكوف بأن الطائرات الروسية نقلت نحو 100 طن من الشحنات الإنسانية إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية (ريف اللاذقية) من أجل توزيعها بين المحتاجين في مناطق مختلفة من البلاد.
الدفاع الروسية : السلطات السورية باتت تسيطر على جزء كبير من أراضي البلاد
هذا وأكد المتحدث باسم الوزارة، إنه خلال الستة أشهر الأخيرة نجحت القوات الحكومية والفصائل التابعة لقوى وطنية، مدعومة من سلاح الجو الروسي، في تحرير حوالي 500 مدينة وبلدة، إضافة إلى عشرات آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي.
وذكر المسؤول العسكري الروسي أن من بين المناطق المحررة من الإرهابيين محافظة اللاذقية بكاملها تقريبا، والجزء الكبير من ريفي حماة وحمص، ومدينة تدمر وعددا من البلدات في محافظات سورية أخرى.
ولفت إلى أن الكثير من البلدات المحررة تعلن عن مصالحتها مع السلطة المركزية، وذلك في إطار عمل المركز الروسي لتنسيق المصالحة بين أطراف النزاع في البلاد، والذي يتخذ قاعدة حميميم الجوية الروسية مقرا له. وذكر اللواء كوناشينكوف أن عدد البلدات الموقعة على المصالحة مع دمشق اقترب من 60، فيما تواصل حوالي 20 بلدة مفاوضات نشطة مع ممثلي مركز التنسيق الروسي حول توقيع وثائق مطلوبة عن المصالحة ووقف الأعمال القتالية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن حوالي 50 من المجموعات المسلحة انضمت إلى وقف إطلاق النار، مشيرا أن كل ذلك يدل على حدوث تقدم في عملية إحلال السلام في سوريا.
سيريان تلغراف