5 حقائق أساسية عن تنظيم “جيش الإسلام”
رغم اعترافه باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد في حلب واعتماده الدروع البشرية ونشره فيديو عمليات إعدام جماعي، فإن “جيش الإسلام” لا يزال يشارك في مفاوضات جنيف حول سوريا.
يشكل هذا التنظيم، الذي سمى نفسه سابقا بـ”لواء الإسلام”، تحالفا لمجموعات من المسلحين السلفيين المتمركزين في مدينة دوما بمحافظة دمشق والغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية.
الحقائق الأساسية الخمس عن هذا التنظيم.
1. من يقدم دعما لـ”جيش الإسلام”؟
يعد تنظيم “جيش الإسلام” من أكبر هيكلين اثنين يعملان في سوريا، واللذين يحصلان على دعم كل من تركيا والسعودية وقطر، ويدخل هذا التنظيم ضمن تحالف “الجبهة الإسلامية”، الذي يهدف إلى تحويل سوريا إلى دولة تتحكم فيها وفقا لقوانين الشريعة الإسلامية، الأمر الذي يسعى إليه عدو “جيش الإسلام” تنظيم “داعش”.
2. من يعتبر “جيش الإسلام” تنظيما إرهابيا؟
يعتبر “جيش الإسلام” تنظيما إرهابيا في روسيا وإيران ومصر، التي تصفه بحليف لـ”جبهة النصرة”، وهي فرع سوري لتنظيم “القاعدة”، الذي تعتبره الأمم المتحدة والعديد من الدول إرهابيا.
3. تنفيذ عمليات الإعدام بأسلوب “داعش”
وفي شهر يونيو/حزيران من عام 2015 نشر تنظيم “جيش الإسلام” شريطا مصورا يظهر عملية تنفيذ إعدام جماعي بحق مسلحي “داعش”، الذين تم القبض عليهم في سوريا، وذلك بطريقة حاكت أسلوب “داعش” في القيام بعمليات مماثلة، لكن باختلاف واحد، حيث كان منفذو الإعدام يرتدون أزياء برتقالية لموظفي سجون، فيما يرتدي عناصر “داعش” أزياء سوداء.
4. الاتهامات باستخدام الدروع البشرية
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015 كشفت تقارير أن مسلحي “جيش الإسلام” استخدموا النساء والرجال المحتجزين كدروع بشرية في الغوطة الشرقية، وأفادت وسائل إعلام بأن هؤلاء الأشخاص، الذين كان من بينهم ضباط للجيش العربي السوري وأفراد لعائلتهم اختطفوا سابقا، كان ينتمون للطائفة العلوية السورية.
5. المشاركة في المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية
وفي ديسمبر/كانون الأول من عام 2015 أرسل تنظيم “جيش الإسلام” وفدا له إلى العاصمة السعودية الرياض، التي كانت تستضيف مؤتمرا لممثلين عن مجموعات المعارضة السورية المسلحة، وانتخب في هذا المؤتمر محمد علوش، القيادي السياسي لـ”جيش الإسلام” وشقيق مؤسس التنظيم زهران علوش، الذي قتل أواخر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، كبيرا للمفاوضين باسم المعارضة السورية في مفاوضات جنيف حول تسوية الأزمة السورية والجارية برعاية الأمم المتحدة.
يذكر أن أحد فصائل تنظيم “جيس الإسلام” اعترف الخميس 7 أبريل/نيسان باستخدامه أسلحة محظورة خلال الاشتباكات مع “وحدات الحماية الكردية” في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وجاء في بيان صادر عن “جيش الإسلام” حصلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عليه: “جيش الإسلام يعترف باستخدام أحد فصائله أسلحة غير مصرح باستخدامها خلال الاشتباكات مع وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب”.
سيريان تلغراف