أفادت الوكالة الإيطالية للأنباء “آكي”، السبت 2 أبريل/نيسان، بترجيحات أوساط سورية متطلعة أن يتم تغيير بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف، وتكليف شخص آخر بمهامه.
وأشارت المصادر إلى أن فيصل مقداد، نائب وزير الخارجية السوري، هو المرشح لمتابعة المفاوضات كرئيس للوفد بدلا من الجعفري.
وذكرت الوكالة أنه لم يتسنّ لها التحقق من دقة هذه المعلومات.
ووفق المصادر نفسها، فإن المقداد “أعلى منصبا من الجعفري وأكثر قبولا من الأطراف الدولية ومن المبعوث الأممي لسورية وحتى من أطراف المعارضة السورية، وأقل التصاقا بإيران”، وفق قولها.
على صعيد آخر، أعلن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السبت، أنه سيلتقي خلال الأيام القليلة القادمة مع ممثلي الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، حسبما أفادت وكالة “تاس” الروسية.
وقال بوغدانوف إن عملية تحديد مكان وزمان اللقاء تجري الآن.
وكان قد أعلن في وقت سابق أن بوغدانوف سيعقد مشاورات على مستوى وزارات الخارجية، في قطر والكويت ومصر، خلال زيارات في الفترة ما بين 2 و8 الشهر الجاري.
يشار إلى أن بوغدانوف لم يستبعد أن يجرى اللقاء مع ممثلي الهيئة العليا للمفاوضات في إطار هذه الزيارات.
من جانبه، ذكر منسق الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أن المعارضة السورية ليست متفائلة بشأن مفاوضات السلام المقرر إجراؤها في جنيف لعدم وجود إرادة دولية للانتفال السياسي، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال حجاب:” ليس هناك إرادة دولية وخاصة من الجانب الأمريكي وأنا لا أتوقع من المفاوضات أن ينتج عنها شيء”، موضحا أن الهيئة العليا للمفاوضات ستحضر الجولة القادمة من المباحثات المقرر أن تبدأ في 9 أبريل/نيسان في جنيف “لتمثيل القضية العادلة للشعب السوري”.
سيريان تلغراف