أكدت السلطات المحلية في ريف دمشق أن روسيا لعبت دور الوسيط والضامن للهدنة مع المسلحين في مناطق بريف دمشق.
وقال نائب محافظ ريف دمشق، راتب عباس، يوم الجمعة 1 أبريل/نيسان، إن روسيا كانت الضامن لمراعاة الهدنة ووقف اطلاق النار في ريف دمشق، ولعبت دورالوسيط في المفاوضات مع المسلحين الذين رفضوا تسليم السلاح.
يذكر انه في اطار المصالحة الوطنية في سوريا تم ايصال أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية الروسية إلى بلدة يلدا التي تقع في ضواحي دمشق.
وأعرب عباس عن شكره للجانب الروسي على المساعدة الحقيقية في تحقيق المصالحة في هذه البلدة وريف دمشق ككل، “لأن هناك بالفعل نتائج إيجابية، و نحن نرى أن السكان بدأوا العودة الى حياتهم الطبيعية”.
وأشار إلى أن أفراد الجماعات الإرهابية طردوا من يلدا عام 2014، لكن بقي هناك مسلحون محليون رفضوا في البداية تسليم أسلحتهم، كما امتنعوا عن إجراء أي تواصل مع ممثلي السلطة، وبحسب تعبير راتب عباس، فإن التوصل الى الاتفاق مع المسلحين لم يكن ممكنا إلا من خلال وساطة روسية.
يذكر أن مركز المصالحة الروسي في حميميم أجرى محادثات مع 3 ممثلين عن بلدات في ريفي دمشق وحمص حول انضمامها إلى اتفاق الهدنة، وتقديم المساعدات الإنسانية لسكانها. وقد قدم المركز لـ38 منطقة سكنية في ريف اللاذقية وحماة وحمص ودمشق وحلب ودرعا 76.5 طن من المساعدات الإنسانية، مؤكدا البدء في تشكيل قافلة مساعدات إنسانية لسكان المناطق في محافظة درعا.
سيريان تلغراف