أعلن القائم بأعمال الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أن معظم المتحدّرين من أصول شيشانية وحاربوا في سوريا قد قتلوا فيها، مضيفا أنه لم يبق هناك إلا حوالي 200 شيشاني.
وفي حديث لوكالة “نوفوستي” قال: “توجد لدي الآن معلومات تشير إلى أن معظم الشيشانين ممن حاربوا هناك، قد قتلوا”، موضحا أن “العرب وغيرهم ممن يقاتلون هناك” كانوا يقحمون الشيشانيين إلى الجبهة الأمامية، معتبرين أنهم يتمتعون “بالخبرة” في خوض المعارك.
وأضاف: “حوالي 200 من الشيشان بقوا في سوريا، التي وصلوا إليها من أوروبا، فيما توجد عصابات إجرامية تضم بين 20 و30 فردا” في قوامها، مشيرا إلى استغلال الاستخبارات الغربية الشيشان المقيمين في أوروبا.
وقال إن السلطات في جمهورية الشيشان “تراقب الجميع” في الجمهورية، وإن حالات سفر مواطنين من الشيشان نفسها للمشاركة في القتال في سوريا، نادرة.
وأشار قادروف إلى انخفاض عدد الراغبين للسفر إلى سوريا من جمهورية الشيشان وروسيا عموما بعد إطلاق موسكو عمليتها الجوية في سوريا العام الماضي.
سيريان تلغراف