ثمن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الأحد 27 مارس/آذار، مساهمة روسيا في تسوية الأزمة السورية، واصفا الهدنة في البلاد بـ”الضربة الرئيسية” ضد تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة Berliner Morgenpost عن شتاينماير قوله إن “وقف إطلاق النار وضمان وصول البعثات الإنسانية وبدء مفاوضلات السلام في جنيف.. كل ذلك كان مستحيلا من دون المساهمة الروسية البناء”.
ووصف الوزير الألماني التوصل إلى وقف القتال في سوريا بـ”الضربة الرئيسية” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، مشيرا إلى أن الهدنة أتاحت لكل من القوات الحكومية وفصائل المعارضة تركيز جهودهما على محاربة داعش، بدلا من أن يقاتل بعضهما بعضا.
ونوه شتاينماير إلى أن لتدخل موسكو في سوريا أسبابا كثيرة، من بينها سعي روسيا إلى كبح جماح إرهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة، ورغبة موسكو في خلق منطقة نفوذ لها في الشرق الأوسط.
وذكر الوزير بهذا الصدد أن “الفوضى المستدامة والتدمير الكامل لأجهزة الدولة في الشرق الأوسط” ليسا من مصلحة روسيا.
ودخلت الهدنة في سوريا حيز التنفيذ في 27 من فبراير/شباط بناء على وثيقة وضعتها روسيا والولايات المتحدة. وتشمل شروط وقف الأعمال القتالية جميع المجموعات المسلحة، باستثناء الإرهابية منها.
سيريان تلغراف