كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 مارس/آذار، وزارة الدفاع الروسية بمساعدة السلطات السورية في إزالة الألغام من مدينة تدمر الأثرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره السوري بشار الأسد، أخبره بأنه “تم توجيه وزارة الدفاع الروسية بتوفير أوسع نطاق ممكن من المساعدة للجانب السوري في إزالة الألغام من الأراضي السورية المحررة، أخذا بالاعتبار أهميتها الثقافية”.
وذكر بيسكوف أن الرئيس السوري أعلن من جانبه أنه يعول على مساهمة المجتمع الدولي الفعالة في إعادة ترميم تدمر.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إيرينا بوكوفا، هنأها بتحرير تدمر من قبضة الإرهابين، وأبلغها بأن العسكريين الروس، بناء على تعليمات من القائد الأعلى للجيش، سيشاركون في عمليات إزالة الألغام من المدينة، جنبا إلى جنب مع نظرائهم السوريين.
وتابع بيسكوف أن الجانبين اتفقا على أن تتخذ اليونيسكو وروسيا وسوريا، وفي أقرب وقت، خطوات لا بد منها لتقييم الخسائر التي ألحقها الإرهابيون بمدينة تدمر الأثرية، كما أنها ستضع خطة لإصلاح ما يمكن إصلاحه من معالمها. وأضاف أن بوكوفا أعربت عن شكرها للرئيس بوتين على مساعدته وأكدت استعداد اليونيسكو التام للتعاون بهذا الشأن.
سيريان تلغراف