خبير يفصح عن أسرار القضية العالقة بين الـ “FBI” وأبل
ساند الخبير في مكافحة الإرهاب الذي حذر الرئيس جورج بوش من هجوم تنظيم القاعدة قبل تاريخ 9/11، شركة أبل في معركتها الأخيرة ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي.
والخبير هذا هو “ريتشارد كلارك”، وشغل منصب المسؤول عن مكافحة الإرهاب مدة 9 سنوات. وقد قال مؤخرا خلال مقابلة صحفية :” لو كنت أنا موظفا الآن لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكنت طلبت الاتصال بـ “فورت ميد” في داخل مقر وكالة الأمن القومي، وهو سيقوم بحل هذه المشكلة واقتحام هاتف أبل بكل سهولة، لكنهم غير مهتمين بحل هذه المشكلة بقدر ما يهمهم تحقيق سابقة قانونية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها “جيمس كومي”، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، بمحاولة تحقيق سابقة قانونية، بهدف إجبار شركة أبل على إضعاف سياسة الأمن الداخلي الخاصة بأجهزتها.
وأكد “بروس سيويل”، كبار محامي أبل، نفس الشيء أيضا في خلال حضوره اجتماع اللجنة القضائية في مجلس النواب.
وقد أصر مكتب “FBI” أنه لا توجد لديه أية وسيلة لاختراق جهاز الآيفون 5c في القضية العالقة بينه وبين أبل، ولذلك طلب المكتب من الشركة اختراع نسخة جديدة من ” IOS” تسهل على مكتب التحقيقات الفدرالي معرفة رمز دخول أي ارهابي الجهاز، من دون المخاطرة بحذف الذاكرة الداخلية أوتوماتيكياً جراء قيام “FBI” بالعديد من المحاولات الفاشلة.
وأخيرا قال كلارك :” المشكلة كبرت بسبب “جيمس كومي” وبسبب النائب العام الذي سمح له بالضغط على شركة أبل. وكما قلت سابقا يمكن لوكالة الأمن القومي أن تخترق هاتف الآيفون بسهولة، كما يعتقد معظم الخبراء، لكن مكتب الإف بي آي يريد تحقيق سابقة قانونية من خلال هذا بالتأكيد”.
سيريان تلغراف