بدء العد التنازلي لكلاسيكو الأرض
عشرة أيام فقط تفصل عشاق الساحرة المستديرة عن الكلاسيكو الأكثر شهرة وإثارة في العالم بين الغريمين التقليديين برشلونة وضيفه ريال مدريد، السبت 2 أبريل/نيسان، على ملعب “كامب نو”.
ويبدو أنه لحسن حظ مشجعي كرة القدم بشكل عام وجماهير ريال مدريد بصورة خاصة، قد اكتملت أضلاع مثلث الهجوم الملكي (BBC) عقب عودة النفاثة الويلزية غاريث بيل من الإصابة بعد انتظار طويل، وزميله المهاجم الفرنسي كريم بنزيما بعد غيابه لعدة مباريات بداعي الإصابة أيضا، لينضما إلى النجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو أيقونة ريال مدريد حاليا.
ويأمل عشاق كرة القدم أن يروا هذا الثلاثي (BBC) في الثاني من أبريل/نيسان، في مواجهة ثلاثي برشلونة المرعب (MSN) النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والهداف الأوروغوياني لويس سواريز، والمراوغ البرازيلي نيمار دا سيلفا.
ومن المنتظر أن يرى العالم مواجهة هؤلاء اللاعبين في مباراة الكلاسيكو، فيما إذا مرت عليهم بردا وسلاما مباريات منتخباتهم الودية التي تسبق الكلاسيكو.
ثلاثي الملكي (BBC) يسجل 80 هدفا في جميع المسابقات
ويتصدر كريستيانو رونالدو قائمة هدافي الليغا برصيد 28 هدفا، ودوري الأبطال برصيد 13هدفا، وسجل 63 هدفا في الليغا مع زميليه بنزيما خامس هدافي الدوري برصيد 20 هدفا، وبيل برصيد 15 هدفا، وأحرز ثلاثي البلانكوس الـ “بي بي سي” 80 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم.
ثلاثي البلوغرانا (MSN) يحرز 107 أهداف
وفي المقابل، أحرز ثلاثي البرسا المرعب 107 أهداف في المسابقات الأربع التي شارك أو يشارك فيها هذا الموسم هي: الدوري وكأس العالم للأندية ودوري الأبطال وكأس الملك التي لم يشارك فيها الملكي.
ويحتل سواريز مركز الصدارة بين (MSN)، والمركز الثاني في قائمة هدافي الليغا، برصيد 26 هدفا، ويليه ميسي في المرتبة الثالثة برصيد 22 هدفا، ومن ثم نيمار في المركز الرابع لقائمة هدافي الدوري برصيد 21 هدفا.
ويأمل برشلونة، بقيادة مدربه لويس إنريكي، اصطياد عصفورين بحجر واحد من خلال الفوز على غريمه التقليدي الملكي، وذلك، أولا لتأكيد علو كعبه عليه في الموسم الحالي بعد الانتصار الساحق الذي حققه في مباراة الذهاب برباعية نظيفة في عقر دار الميرنجي في ملعب “سانتياغو برنابيو”، وثانيا القضاء تماما على بصيص الأمل الذي تبقى لقطبي الكرة المدريدية في الحصول على اللقب، بالرغم من أن الفريق الكاتالوني قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب، لتقدمه بفارق 9 نقاط على وصيفه أتلتيكو مدريد، قيل 8 مراحل فقط على نهاية الليغا، وبفارق 10 نقاط على ريال مدريد صاحب المركز الثالث.
بينما سيحاول ريال مدريد العريق، الذي سيخوض أول كلاسيكو تحت قيادة مدربه الجديد الفرنسي زين الدين زيدان، في رد اعتباره أمام عدوه اللدود الفريق الكاتالوني والثأر منه لهزيمته الثقيلة التي تعرض لها تحت قيادة مدربه السابق رافائيل بينيتيز، إضافة إلى خصوصية مباريات الكلاسيكو التي دائما ما تكون مثيرة وشيقة.
وآخر فوز لريال مدريد على برشلونة على ملعب “كامب نو” يعود إلى عام 2013 في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
سيريان تلغراف