اتهم حزب الله اللبناني الاثنين 21 مارس/آذار السعودية وتركيا بعرقلة مفاوضات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة والتي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات في سوريا.
وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين: “أقول بكل صراحة الآن الذي يعطل أي تقدم في الحل السياسي هي السعودية بالدرجة الأولى وقد تأتي تركيا بالدرجة الثانية”.
وقال نصر الله، ردا على تهديدات إسرائيل: “أستبعد قيام عدوان إسرائيلي أو حرب إسرائيلية على الأقل في المدى المنظور. أعتقد أن الإسرائيلي لن يقدم على حرب من دون موافقة أمريكية حسب التجارب السابقة، خصوصا أن حرب تموز كانت بطلب أمريكي بهدف تغيير الشرق الأوسط، لكن الإدارة الحالية برئاسة أوباما تستبعد ذلك، لأن إدارته راحلة، وأي حرب إسرائيلية على لبنان مغامرة”.
وتحدث الأمين العام لحزب الله عما يسمى بالمعركة بين الحروب التي قد يفكر فيها الإسرائيلي، قائلا “إنكم مخطئون، وأؤكد أننا لا نقبل بالحلول الوسط، وعرض للاعتداءات التي كانت تشنها إسرائيل منذ العام 1948 على لبنان إلى العام 2000. لكن بعدها سادت عندنا حالة أمن وأمان، والإسرائيلي يعمل ألف حساب لأي اعتداء سيقوم به”.
وقال نصرالله: “نحن لا نقدم ضمانات أمنية للعدو، نريد حماية بلدنا ومواجهة الغطرسة الإسرائيلية في حال العدوان على لبنان”.
ورفض نصر الله أن يكشف عن نوع الأسلحة التي تملكها المقاومة، مؤكدا أنه من حق المقاومة والجيش وجيوش المنطقة أن تملك أي سلاح للدفاع عن سيادتها.
سيريان تلغراف