عسكري

موسكو : الهدنة في سورية صامدة بشكل عام والغارات على الإرهابيين مستمرة

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهدنة في سوريا صامدة في شكل عام، موضحة أن الطائرات الروسية تواصل غاراتها فقط ضد مواقع تنظيمي “داعش” و”النصرة”.

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية في تصريح صحفي الاثنين 7 مارس/آذار: “بشكل عام مازال نظام وقف الأعمال القتالية في أراضي الجمهورية العربية السورية صامدا. ونسجل فقط استفزازات وعمليات قصف منفردة “.

بدورها أكدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية الممثلة للمعارضة وفق قائمة الرياض تسجيل تراجع في انتهاكات الهدنة خلال اليومين الماضيين.

اللواء-إيغور-كوناشينكوف

وجدد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية تأكيده على أن الطائرات الحربية الروسية في سوريا لا توجه أي غارات إلى الفصائل المسلحة التي وافقت على وقف إطلاق النار.

وأردف قائلا: “الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية في قاعدة حميميم توجه ضرباتها فقط إلى تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في أرياف الرقة ودير الزور وفي محيط تدمر بريف حمص”.

وأوضح كوناشينكوف أنه في الظروف الراهنة تكتسب المهمات المتعلقة لإعادة السكان المدنيين إلى بيوتهم وإيصال المساعدات الإنسانية، الأولوية، مضيفا أن وزارة الدفاع الروسية قد نقلت إلى سكان أرياف حماة وحمص واللاذقية ودرعا ودير الزور وحلب ودمشق أكثر من 620 طنا من المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الأخرى. وذكر بأنه قد تم إنزال ما يربو عن 30 طنا من المساعدات الروسية من الجو لإغاثة سكان دير الزور المحاصرة.

وأضاف المسؤول أن مركز التنسيق الروسي المعني بشؤون المصالحة (الذي يتخذ من قاعدة حميميم مقرا له) أعد، على أساس الطلبات التي يتلقاها من رؤساء البلديات، وعلى أساس المعلومات الخاصة به، قائمة تتضمن البلدات التي تحتاج إلى المساعدات بصورة ماسة، وسلم تلك القائمة للأمم المتحدة، ويأمل في أن يتم أخذ التقييمات الروسية بعين الاعتبار لدى تحديد الأولويات في الجهود الإنسانية الدولية بأراضي سوريا.

وأكد كوناشينكوف أن الأطفال والمسنين وجميع النازحين، الذين اضطروا خلال السنوات الماضية لمغادرة منازلهم، يحتاجون إلى المساعدات بصورة ماسة.

وتابع أن المنظمة الدولية المعنية بإرسال المساعدات إلى سوريا، تواجه مشاكل لوجستية كثيرة، مؤكدا استعداد وزارة الدفاع الروسية لتقديم الدعم الضروري للمنظمات الدولية في هذا المجال.

وأوضح أن الحديث يدور عن إمكانية إيصال الشحنات الإنسانية إلى مركز الإمداد المادي والتقني الروسي في طرطوس بحرا وتخزينها هناك بصورة مؤقتة، أو نقل تلك المساعدات على متن الطائرات إلى قاعدة حميميم وتخزينها هناك. كما أكد كوناشينكوف استعداد الجانب الروسي لتمكين طائرات النقل المعنية بإنزال المساعدات من الجو باستخدام قاعدة حميميم، بالإضافة إلى تقديم الخبراء العسكريين الروس الاستشارات والمساعدات المهنية لدى إعداد عمليات إنزال المساعدات.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock