عائق اللغة يعطل الخط الأمريكي الساخن لمراقبة الهدنة في سورية
صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أن الخط الساخن الذي أقامته واشنطن للإبلاغ عن انتهاكات الهدنة في سوريا اصطدم بمشاكل في التواصل بين المتصلين والمتلقين بسبب عائق اللغة.
وقال تونر الأربعاء 2 مارس/آذار إن الوزارة على علم بهذه المشاكل وتعمل على حلها، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأشخاص(الأمريكيين) الذين يتلقون المكالمات هم متطوعون “بعضهم يتكلم العربية”.
وأقامت الولايات المتحدة خطا هاتفيا لتلقي بلاغات على مدار الساعة عن أي انتهاك يحصل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، ولكن دون أن تأخذ في الحسبان حاجز اللغة بين المتصلين الناطقين بالعربية والمتلقين الناطقين بالإنكليزية.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ في 27 فبراير/ شباط خصصت وزارة الخارجية الأمريكية خطا هاتفيا ساخنا مرفقا بعنوان بريدي إلكتروني لتلقي بلاغات من أي شخص كان عن أي انتهاك يحصل للهدنة.
ونشرت الخارجية في موقع فيسبوك على صفحة السفارة الأمريكية في سوريا إعلانا يقول “إذا كانت لديكم معرفة مباشرة بحدوث خرق لوقف الأعمال العدائية “الهدنة”، فهناك عدة طرق للإبلاغ عن ذلك: يمكنكم الاتصال بأي من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا. وبالنسبة للولايات المتحدة، بإمكانكم الاتصال بفريق التنسيق الخاص بالهدنة السورية في العاصمة واشنطن”.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بنوادر ناجمة عن سوء الفهم بين متصلين في سوريا يتكلمون العربية ومستقبلين لمكالماتهم في واشنطن يتكلمون الإنكليزية.
وأوردت “شبكة سوريا مباشر” أن اسم بلدة “حربنفسه” في ريف حماة تحول في أذن عامل الهاتف الأمريكي إلى “حرب بيبسي”.
سيريان تلغراف