الأمم المتحدة : جرائم الحرب متفشية في الحرب السورية
أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة أن جرائم الحرب متفشية في الحرب الدائرة في سوريا وأن جميع الأطراف المشاركة في الصراع تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأشارت اللجنة في بيانها الاثنين 22 فبراير/شباط إلى أن جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سوريا في ظل غياب تحرك من جانب المجتمع الدولي.
وقالت اللجنة: “تتواصل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي دون هوادة وتتفاقم بسبب الإفلات الفاضح من العقاب”.
وأضافت في البيان أنه “لا تزال بنود قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا تلقى اهتماما، ودون تنفيذ، إلى حد بعيد”.
ودعت الأمم المتحدة مرارا الدول المؤثرة الضغط على أطراف النزاع السوري من أجل وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي بحثت مجموعة العمل، المعنية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات السورية، تقييم الوضع على الأرض للتمهيد لإدخال المساعدات.
وترى الأمم المتحدة أن إيصال المساعدات الإنسانية أمر مهم وضروري. وتقول تقارير أممية أن هناك أكثر من 400 ألف شخص يعيشون في مناطق تحتاج إلى المساعدات بأسرع وقت ممكن.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعا إلى تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة في سوريا، في وقت تواجه فيه قوافل المساعدات الإنسانية العديد من الصعوبات.
لكن إعلان وقف إطلاق النار المرتقب سيساعد، بحسب المسؤولين الأمميين، على حلحلة الأمور المتعلقة بالوضع اللوجستي وسيمكن من إدخال المساعدات التي أوصى بها اجتماع ميونيخ بعيدا عن الحسابات السياسية.
سيريان تلغراف