دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة التفجيرات الإرهابية الأخيرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وفي مدينة حمص، معتبرة تلك الهجمات البشعة محاولة لنسف التسوية السياسية.
وذكرت الوزارة في بيان صدر الاثنين 22 فبراير/شباط بأن تنظيم “داعش” الإرهابي تبنى هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل قرابة 130 شخصا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
كما أعربت موسكو عن تعازيها الخالصة لذوي الضحايا، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وتابعت الوزارة في بيانها: “إننا واثقون من أن مثل هذه الهجمات البشعة تتطلب من المجتمع الدولي تقديم رد فعل مبدئي طويل الأمد. ومن المهم وضع حاجز متين أمام مساعي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى لإثارة مزيد من التصعيد في سوريا وحولها، مع المراهنة على مواصلة تأجيج الخلافات الطائفية”.
وأضافت: ” الجرائم الوحشية التي يرتكبها الإرهابيون، تستهدف تخويف المدنيين زعزعة المحاولات الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للأزمة السورية تصب في مصلحة جميع السوريين، ونسف الجهود التي تبذل في سياق العنف وسفك الدماء.”
سيريان تلغراف