أطباء بلا حدود : 7 آلاف قتيل و 155 ألف جريح حصيلة الحرب السورية العام المنصرم
أحصت منظمة “أطباء بلا حدود”، 7 آلاف قتيل وزهاء 155 ألف جريح العام المنصرم في سوريا 40 في المئة منهم من الأطفال و30 في المئة من النساء.
وفي تقرير نشرته الخميس 18 فبراير/شباط، كشفت عن أن “المناطق المدنية تتعرض للقصف الجوي باستمرار وغيره من أشكال الهجوم”، كما أعربت عن قلقها، مشيرة إلى أن ما أحصته من خسائر ليس إلا “نموذجا مصغرا لمدى الأضرار الحقيقية الناجمة عن الحرب” في سوريا.
وأوضح التقرير أن النسبة العالية من الوفيات والإصابات المسجلة “تتزامن مع الهجمات العسكرية وتدخل القوات الجوية الروسية والبريطانية والفرنسية التي انضمت إلى حملات القصف في سوريا”، دون أن تشير إلى القصف الأمريكي أو تحصي ضحاياه.
وأفاد التقرير بتعرض “63 مرفقا طبيا مدعوما من “أطباء بلا حدود” عام لـ94 هجوما جويا وقصفا مدفعيا العام الماضي، ما تسبب بدمار كامل لـ12 موقعا طبيا وسقوط 81 عاملا في الطواقم الطبية المدعومة من المنظمة بين قتيل وجريح”.
وجاء في تقرير المنظمة “أن الحرب بعد خمس سنوات دمرت البنى التحتية الصحية في سوريا”، مشيرة أيضا إلى “تقليص الإمدادات إلى المرافق نتيجة استراتيجيات الحصار والقيود الصارمة”.
وتعرضت خمسة مرافق طبية أحدها مدعوم من “أطباء بلا حدود” ومدرستان في حلب وإدلب لقصف صاروخي الاثنين الماضي، ما أدى إلى سقوط حوالى خمسين قتيلا والعديد من الجرحى، حسب بيانات الأمم المتحدة.
وأكد التقرير أنه “يتم انتهاك الالتزام بحماية المدنيين من عنف الحرب، وانتهاك القانون الدولي الإنساني”، مشيرا إلى الحالات التي يتم فيها “عمدا” استهداف المرافق المدنية كالمدارس والجوامع والعيادات والأسواق.
سيريان تلغراف