صحف جزائرية : “داعش” ينتقل من سورية إلى ليبيا
يحاول تنظيم “داعش” الإرهابي تشكيل فرع له في الجزائر، وتلاحظ حركة “داعشية” معاكسة من الشرق إلى الغرب، أي من سوريا إلى ليبيا والجزائر.
وذكرت صحف جزائرية الأربعاء 3 فبراير/شباط، أن الشرطة القضائية بولاية بومرداس شرق البلاد تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، من تفكيك ثاني شبكة تنشط لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي، تتكون من 32 شخصا، بينهم 4 نساء، إحداهن زوجة الإرهابي “الأمير أبومرام الجزائري” الضابط الشرعي للتنظيم في الجزائر.
وأشارت صحيفة “الوطن” المحلية الناطقة بالفرنسية، إلى عودة ثلاثة إرهابيين جزائريين من سوريا، بهدف إطلاق فرع تابع لـ”داعش”، وأفادت نقلا عن مصادر أمنية بأن قائد التنظيم أبوبكر البغدادي هو من أوفد المتطرفين الثلاثة بهدف إطلاق “ولاية الجزائر”، وهم مكلفون، بتنشيط خلايا المنظمات المسلحة بالمناطق الحضرية.
ويترأس مجموعة الثلاثة محمد مريمي، المعروف حركيا لدى الأجهزة الأمنية بـ”أبو مرام الجزائري”، وقد دخل الجزائر عبر الحدود التونسية، ومعه “أبو مهاجر” الذي سافر إلى سوريا في 2012 بهدف “الجهاد”، أما الثالث فغير معروف.
كما تم توقيف مجموعة من الشباب، يفوق عددهم 40 شابًا، بمطار هواري بومدين بالعاصمة، قرروا الالتحاق بمعسكرات تنظيم “داعش” الإرهابي عبر رحلات الخطوط الجوية التركية.
وتزامن ذلك مع إبلاغ الأمن التونسي نظيره الجزائري بأن حوالي 20 جزائريا غادروا معاقل الإرهاب في سوريا، واستقروا في ليبيا.
واكتشفت أجهزة الأمن الجزائرية نهاية العام الماضي، ترسانة من السلاح داخل شقة قريبة من قصر الحكومة بالعاصمة، وتم التأكد من أن مصدرها معاقل “داعش” في ليبيا، واعتقل الأمن في هذه الحادثة شخصين على صلة بشبكة لتهريب السلاح من ليبيا.
كما أعلنت مصادر أمنية في الفترة ذاتها عن التحاق ثلاث جزائريات بـ”داعش” في ليبيا، تتراوح أعمارهن بين 19 و27 عاما، وقد أعلنَّ أنفسهن محاربات في “داعش”، وتزوجن إرهابيين فور وصولهن إلى سرت.
سيريان تلغراف