تسربت معلومات دبلوماسية موثوقة تؤكد أن حمد بن خليفة آل ثاني حاكم مشيخة قطر، قد هدد 4 زعماء عرب باسقاط وتغيير أنظمتهم، اذ لم ينضووا تحت عباءته في المؤامرة التي ينفذها بقيادة أمريكا و«اسرائيل» و وفرنسا ومشاركة السعودية وتركيا لضرب الشعب السوري وقيادته.
المعلومات التي تحدث عنها موقع “المنار” المقدسي أكد أنه سيقوم قريبا بنشر تفاصيلها بالتواريخ والأماكن، وكذلك حقيقة مواقف هؤلاء الأربعة، اتجاه عنجهية حاكم قطر المستندة على الدعم الأميركي غير المحدود بدعم وتمول عمليات الذبح والتخريب والإرهاب في سوريا.
من جانب آخر أكدت مصادر دبلوماسية عربية أن رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم يقوم مع مستشارين له من جنسيات أوروبية واسرائيلية بالاتصال هاتفيا مع المراقبين العرب الذين يعملون في سوريا، مطالبين اياهم باختلاق الأكاذيب والأحداث واتهام الحكومة السورية بها، وقالت المصادر أن حمد عرض عليهم اغراءات مالية كبيرة وموافقات للعمل داخل قطر والسعودية بعد انتهاء مهمتهم.
واضافت المصادر لموقع “المنار” أن المسؤول القطري طلب من أمين عام جامعة الدول العربية إصدار قرار بزيادة عدد المراقبين لإرسال مجموعات تضم عناصر استخبارية تعمل لصالح قطر والسعودية، حيث تؤكد المصادر أن هذه العناصر دخلت مع المراقبين الى سوريا مزودة بوسائل اتصال متطورة للغاية، للاتصال مع العناصر المسلحة وتزويدها بتعليمات لارتكاب مجازر ضد السوريين.
هذا التصعيد الهستيري الذي تمارسه مشيخة قطر ربطته مصادر خليجية واسعة الإطلاع برغبة حكام السعودية وقطر الخروج من عنق الزجاجة، حيث تشير المصادر أن ما يعلمه هؤلاء الحكام ويخفى عن الرأي العام قد يقلب الطاولة عليهم في أي لحظة فالمصادر الخليجية تؤكد أن هناك أكثر من 70 إرهابيا من أخطر الإرهابيين من السعودية والكويت وعناصر أمن من قطر يقبعون في السجون السورية حيث تم اعتقالهم إثر تسللهم سرا إلى الأراضي السورية ثم مشاركتهم بتنفيذ عمليات التخريب وقتل أبناء الشعب السوري.
وتتحدث هذه المصادر أن لدى الاستخبارات السورية اعترافات من هؤلاء المعتقلين تؤكد أن عملهم على الأرض السورية قد كان بتنسيق كامل مع قيادات خليجية رفيعة المستوى تدير الأمور من قصور مشايخ الدوحة والرياض، كما اعترف هؤلاء خلال التحقيق معهم بأنهم نقلوا أموالا وأسلحة وأجهزة اتصال متطورة من زعمائهم في العاصمتين الخليجيتين إلى الإرهابيين الذين يعملون تحت إمرتهم غلى الأرض السورية.
كما أشارت المصادر الى أن المعتقلين اعترفوا بوجود معسكرات للتجنيد والتدريب في الأراضي التركية، وداخل السعودية وفي موقع أميركي بقطر، وأن هذه المعسكرات تتلقى بشكل مستمر أعدادا من الارهابيين من جنسيات مختلفة، ويخضعون للتدريب على أعمال الإرهاب على أيدي ضباط أمن اسرائيليين يتحدثون العربية بطلاقة، وبعلم السلطات التركية والسعودية، وكشفت المصادر عن وجود عناصر تخريبية تابعة لتيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري، وعناصر من ميليشيا سمير جعجع، واعترف عدد من المعتقلين لدى السلطات السورية أنهم تسللوا الى سوريا عبر الأراضي اللبنانية بمساعدة عناصر رسمية من تيار المستقبل والقوات اللبنانية، والتقوا قبل تسللهم أعضاء في أجهزة أمن أميركية وفرنسية.