اعتبر حسين عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني أنه “صار من الصعوبة بمكان التمييز ما بين المعارضة والإرهابيين في سوريا، حيث اضمحلت الحدود ما بينهم في الآونة الأخيرة”.
وفي حديث أدلى به لوكالة “نوفوستي” الخميس 27 يناير/كانون الثاني قال: “تعتري طريق التوافق على قوائم الزمر الإرهابية الكثير من المشاكل، ولا يوجد أي توافق يذكر بهذا الشأن بين الدول المعنية”.
وتابع: إيران على ثقة راسخة بأن “داعش”، و”جبهة النصرة” و”جيش الإسلام”، و”أحرار الشام” ليست إلا جماعات إرهابية، فيما تؤمن بعض الدول بأن “داعش”، و”جبهة النصرة” تنظيمان إرهابيان دون سواهما”.
وبصدد مفاوضات السوريين المرتقبة، عبر عبد اللهيان عن تفاؤل بلاده بها، معتبرا أنها ستمثل خطوة على مسار فض النزاع السوري.
وقال: “ننظر إلى المفاوضات المنتظرة في جنيف بعين من التفاؤل، ونحن على ثقة تامة بأنها ستمثل خطوة إيجابية على طريق التسوية السلمية للنزاع في سوريا”.
كما أشاد عبد اللهيان بما خلصت إليه “المفاوضات الجيدة” التي عقدها مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف”، والتي بحث فيها الجانبان التطورات في الشرق الأوسط وسبل الحل السلمي في سوريا.
وفي التعليق على ما يشوب العلاقات بين طهران والرياض، دعا عبد اللهيان السعودية في هذه المناسبة إلى الكف عن الممارسات الاستفزازية التي لا يتمخض عنها سوى التوتر.
سيريان تلغراف