“الاستخبارات الأمريكية” تغرد لزيارة الكائنات الفضائية كوكب الأرض

تحرص وكالة الاستخبارات الأمريكية دائما على نفي أي معرفة لها بالشائعات حول زيارة كائنات فضائية لكوكب الأرض، إلا أن نشاط الوكالة مؤخرا على شبكة الانترنت يعرض وجهة نظر مختلفة.

فقد قامت الوكالة مؤخرا بخطوة غير معتادة عبر نشر تغريدات على حسابها الرسمي في تويتر، ومقالات على الانترنت، تعلن فيها دعمها لحلقات X Files أو ملفات X (وهي حلقات المسلسل التلفزيوني الأمريكي الناجح بنجميه دافيد دشوفني وجيليان أندرسون، والذي توقف لـ 10 أعوام خلت تقريبا، وعاد مؤخرا مع شركة فوكس)، وأصدرت الوكالة دليلا فريدا عن كيفية اكتشاف الأجسام الغريبة التي تزور كوكب الأرض.

وأصدرت وكالة الاستخبارات المركزية 5 ملفات، ربما تستطيع مساعدة مولدر وسكالي (بطلي المسلسل) على إقناع العالم بوجود الكائنات الفضائية.

واحدة من الصور التي أصدرتها الوكالة من أرشيف المخابرات المركزية، التقطها التلميذ “اليكس بيرش” عام 1962، وهي تبين، كما زعم، أسطولا كاملاً من الأجسام الغريبة فوق مدينة شيفيلد، ولكن بما أن الصورة كانت قد التقطت بالأبيض والأسود، فلا يزال كثيرون يعتبرونها مجرد خدعة.

وفي يوم 26 يناير/كانون الثاني 2016 غرّدت وكالة الاستخبارات المركزية بعشرة نصائح حول كيفية التحقق من رؤية “طبق طائر”.

ويأتي هذا الانعطاف بعد 3 أسابيع فقط من وعد المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون بمحاولة الوصول إلى “حقيقة الكائنات الفضائية” إذا ما تم انتخابها.

ويعتقد “ستيفن باسيت”، المدير التنفيذي لمجموعة Paradigm Research Group، والذي يقود حملة لحث الحكومة الأمريكية على الاعتراف بزيارة الكائنات الفضائية لكوكب الأرض، إن تغريدات وكالة الاستخبارات الامريكية ترتبط بعودة حلقات مسلسل X Files، ويرى أن الوكالة تريد انتهاز هذه الفرصة لعرض ما عند الوكالة من حقائق حول هذا الموضوع.

وقال “جرانت كاميرون” الذي يبحث في الارتباط بين انتخابات الرئاسة الأمريكية وموضوع الكائنات الفضائية لسنوات عديدة :”لم تصدر وكالة الاستخبارات المركزية أي شيء على موقعها على شبكة الانترنت عن الأجسام الغريبة منذ عام 1997، عندما أمر مدير الـ CIA جيمس وولسي بمراجعة دور وكالة الاستخبارات المركزية في التحقيقات حول الكائنات الفضائية، وهذا التطور الجديد في نشر تغريدات ومقالات حوال الكائنات الفضائية هو أمر إيجابي في رأيي، وهو عمل وافق عليه الرئيس باراك أوباما بالتأكيد”.

سيريان تلغراف