قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني إن الدول الأعضاء في التحالف الدولي تعمل على وضع استراتيجية جديدة لتسريع القضاء على تنظيم “داعش”.
ودعا أشتون كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس، الدول الأعضاء الـ26 في التحالف إضافة إلى العراق، إلى عقد اجتماع في بروكسل بعد ثلاثة أسابيع لمناقشة الخطط في هذا الصدد.
وأضاف كارتر بعد مباحثات مع أعضاء أساسيين في التحالف، “يجب على كل بلد أن يأتي وهو على استعداد لمناقشة زيادة مساهمته في القتال”.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الحملة التي تقودها بلاده يجب أن تشهد نقلة جديدة من خلال تقديم المشاركين في التحالف أفكارا لتسريع إنهاء هذه المهمة، مؤكدا أن للحملة الدولية ضد “داعش” ثلاثة أهداف وهي تدمير “أورام التنظيم السرطانية” في العراق وسوريا ومحاربة انتشار أيديولوجيته في أنحاء العالم، إضافة إلى حماية شعوب الدول من الهجمات الإرهابية.
وألمح كارتر إلى أن الخطوة القادمة هي تعزيز العمليات ضد “داعش” على الأرض، وأن دول التحالف ستعمل على تدمير البنية التحتية للتنظيم في الرقة والموصل.
من جهته طالب وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان بتكثيف الجهود لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، مبينا أن جهود القضاء على “داعش” تتطلب المساهمة في تسريع العملية السياسية في كل من العراق وسوريا.
وأكد لودريان أن فرنسا مستمرة في دعم القوات العراقية في حربها ضد “داعش”، مشيرا إلى أهمية الإسراع في تحرير الموصل وضرب موارد تمويل التنظيم لدحر الإرهاب وأفكاره.
جدير بالذكر أن وزراء دفاع الدول السبع الأكثر التزاما في الحملة العسكرية الجوية في العراق وسوريا وفي تدريب القوات العراقية، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا، اجتمعوا في باريس لبحث كيفية تكثيف حملتهم ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.
هذا وترأس الاجتماع وزيرا دفاع فرنسا جان إيف لودريان والولايات المتحدة أشتون كارتر.
إلى ذلك، كثفت فرنسا من الضربات الجوية ضد التنظيم منذ هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني لا سيما على مواقع إنتاج النفط الذي يشكل تهريبه أحد أبرز مصادر عائدات التنظيم.
سيريان تلغراف
