الدفاع الروسية : طائراتنا في سورية نفذت 157 طلعة خلال 4 أيام ودمرت قرابة 600 موقع للإرهابيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الحربية الروسية بسوريا نفذت منذ 4 أيام 157 طلعة قتالية ضربت خلالها قرابة 600 موقع للإرهابيين.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني: “نفذت طائرات المجموعة الجوية الروسية في سوريا خلال الأيام الأربعة الماضية 157 طلعة قتالية لضرب 579 موقعا من البنية التحتية التابعة للإرهابيين في محافظات حلب ودير الزور وحمص وحماة والرقة واللاذقية”.
إنزال أكثر من 40 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان دير الزور ومناطق أخرى
كما أكد كوناشينكوف أن قيادة العملية العسكرية الروسية في سوريا تواصل عمليتها الإنسانية لمساعدة السكان المحتاجين في سوريا، والتي تتمثل في إيصال المواد الغذائية والمستلزمات إلى المناطق التي يحاصرها الإرهابيون. وكشف أنه تم الاثنين إنزال ما يربو عن 40 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان دير الزور ومناطق سورية أخرى.
وأوضح كوناشينكوف أن المساعدات الإنسانية التي تم إنزالها في دير الزور ومناطق أخرى تضم وجبات طعام جافة قدمتها وزارة الدفاع الروسية ومواد غذائية أخرى سلمتها الحكومة السورية.
وتابع أن طائرة نقل تابعة لسلاح الجو السوري نقلت المساعدات التي شحنها على متنها العسكريون الروس في قاعدة “حميميم”، وتم إسقاطها بواسطة مظلات، فيما أكدت السلطات المحلية تسلم كافة المساعدات والشروع في توزيعها على السكان.
وأضاف أن قاذفة “سو-34” روسية وجهت ضربات إلى مراكز إسناد للإرهابيين في قرية البغيلية بدير الزور حيث نفذ تنظيم “داعش” الإرهابي مؤخرا مذبحة بحق قرابة 300 مدني. وأسفرت الغارات الروسية عن القضاء على قرابة 60 إرهابيا بالإضافة إلى تدمير 3 شاحنات كانت تقل ذخيرة، وسيارتي “جيب” مزودتين بمدافع مضادة للجو.
تدمير محطة ضخ نفط في الرقة وصهاريج نفط في حلب
كما كشف كوناشينكوف أن طائرات حربية روسية أغارت على محطة لضخ النفط ومخزن كبير للمحروقات في ريف الرقة.
وفي منطقة حربل بريف حلب استهدفت قاذفة “سو-24” روسية قافلة من 23 صهريج نفط كانت تتحرك باتجاه الحدود مع تركيا.
وفي ريف اللاذقية وتحديدا في محيط بلدة القبقلية، شنت قاذفة “سو-34″ ضربات على مراكز إسناد لـ”داعش” على مناطق جبلية مرتفعة. وأوضح كوناشينكوف أن الغارة أسفرت عن تدمير 4 سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات، والقضاء على 20 إرهابيا.
وأشار الناطق باسم الوزارة في هذا الخصوص إلى أنه بعد تحرير الجيش السوري لبلدة سلمى في ريف اللاذقية، شهد محيط جبل الأكراد تراجعا حادا لأنشطة الإرهابيين.
وتحدث كوناشينكوف عن حالات هروب جماعي للإرهابيين ورفض وحدات معينة من قواتهم مواصلة القتال ضد الجيش السوري.
وتابع كوناشينكوف أن قاذفة “سو-24” دمرت في تل رفعت بريف حلب مخزنا للأسلحة والذخيرة كان خاضعا للإرهابيين. وأضاف أن وسائل الرقابة الروسية سجلت انفجار الذخائر التي كانت داخل المخزن وانهيار المبنى بالكامل.
وفي محيط بلدة أحرص في ريف حلب كشفت طائرات اسطلاع روسية 6 قوافل سيارات كانت تقل إرهابيين من الحدود التركية إلى مدينة حلب. وردت قاذفة “سو-34” بتوجيه ضربات إلى القوافل أسفرت عن تدمير أكثر من 20 سيارة بها مسلحون وذخيرة.
وفي محيط بلدة حربنفسه بريف حماة وجهت قاذفة “سو-25” ضربة دقيقة أسفرت عن تدمير 5 سيارات جيب مزودة برشاشات ثقيلة ومدافع هاون.
وأكد كوناشينكوف أن قيادة المجموعة الجوية الروسية في سوريا تواصل التعاون مع فصائل المعارضة الوطنية في سوريا التي تحارب تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وجماعات إرهابية أخرى.
وأضاف أن الجانب الروسي تلقى مؤخرا من أحد فصائل المعارضة الوطنية معلومات عن وجود قاعدة ميدانية تابعة لـ”داعش” في محيط كيسين بريف حمص. وبعد التحقق من تلك المعلومات بواسطة طائرات بدون طيار والاتصال بمركز التنسيق المعلوماتي في بغداد، أرسلت قيادة العملية الروسية قاذفة “سو-25” بطلعة قتالية إلى المنطقة المذكورة وتم تدمير القاعدة.
وذكر كوناشينكوف أن الإرهابيين الذين باتوا عاجزين عن وضع حد لتقدم الجيش السوري، يلجأون إلى قصف مناطق مأهولة بالمدفعية والهاون من أجل الاستفزاز وتوجيه أصابع الاتهام لاحقا إلى الجيش السوري بالوقوف وراء عمليات القصف.
وأشار في هذا الخصوص إلى قصف صاروخي ومدفعي استهدف بلدتي الفوعة وكفريا، إذ وقف وراءه تنظيما “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”.
سيريان تلغراف