مستشفى متنقلة في طريقها إلى مضايا ومطالبة بفك الحصار عنها

قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة الجمعة 15 يناير/كانون الثاني إن مستشفى متنقلة وفريقا طبيا في طريقهما الى بلدة مضايا السورية المحاصرة.

وصرح طارق غاسارفيتش من منظمة الصحة العالمية أن السلطات السورية أعطت الإذن بدخول المستشفى المتنقل والهلال الأحمر العربي السوري إلى البلدة، كما وافقت على حملة تطعيمات، فيما قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لارك إن المنظمة الدولية تأمل في إرسال قوافل إلى مضايا وبلدتي الفوعة وكفريا التي  تحاصرهما المعارضة المسلحة في إدلب الأسبوع القادم، لكن لم يتم تحديد موعد لإرسال المساعدات لمدينة الزبداني.

من جهتها، أفادت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوشا أن لجنة إغاثة محلية أبلغت مسؤولين بالبرنامج بأن 32 شخصا ماتوا جوعا في الأيام الثلاثين الماضية.

هذا وأكدت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية رنا صيداني أن عيادة نقالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية والهلال الاحمر السوري وفريق طبي توجها إلى بلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق لمعالجة حالات سوء التغذية”.

وأوضحت المتحدثة أن الفرق الطبية التي دخلت مضايا الخميس تمكنت من فحص 350 شخصا، مشيرة إلى وجود حالات سوء تغذية حادة.

ودخلت الخميس 14 يناير/كانون الثاني القافلة الثانية من المساعدات في غضون أسبوع إلى مضايا وضمت 44 شاحنة.

إلى ذلك، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أنها رصدت حالات سوء تغذية حادة بين الأطفال في بلدة مضايا السورية، قائلة إن من بين 25 طفلا دون سن الخامسة فحصهم العاملون بها ومنظمة الصحة العالمية، ظهرت أعراض سوء تغذية “متوسطة إلى حادة” على 22 منهم.

وفي السياق طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بفك الحصار المفروض على أكثر من 40 ألف شخص في سوريا، حيث دعا مدير اللجنة في منطقة الشرق الأوسط روبرت مارديني إلى توفير ممر سريع ودوري وغير مشروط للقوافل الإنسانية إلى المناطق كافة لإنقاذ حياة السكان.

في غضون ذلك، طلبت باريس وواشنطن ولندن الخميس 14 يناير/كانون الثاني عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن للمطالبة برفع الحصار عن البلدات السورية وبينها مضايا. وبحسب دبلوماسيين، فإن الاجتماع سيعقد الجمعة على الساعة الثامنة ليلا بتوقيت غرينيتش.

سيريان تلغراف