يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة 15 يناير/كانون الثاني اجتماعا طارئا لبحث الوضع الإنساني في البلدات المحاصرة في سوريا.
ومن المقرر أن يقدم ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية تقريرا خلال الاجتماع المفتوح الذي سيبدأ في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك.
وقال مندوب نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة السفير جيرارد فان بوهمن للصحفيين إنه من غير المتوقع اتخاذ أي قرارات خلال الاجتماع، موضحا أنه سبق للمجلس أن تبنى كافة القرارات الضرورية بشأن الوضع الإنساني في سوريا، أما الآن فيجب الإصرار على تطبيقها.
بدوره أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر الخميس أن باريس ولندن وواشنطن طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للمطالبة برفع الحصار عن مناطق سورية عدة بينها بلدة مضايا.
وصرح بأن الاجتماع سيهدف إلى تنبيه العالم إلى المأساة الإنسانية التي تشهدها مضايا ومدن أخرى محاصرة في سوريا.
وأضاف دولاتر أن المبادرة ترمي إلى المساهمة في تأمين ظروف أكثر ملاءمة لاستئناف الحوار بين الأطراف السورية، وذلك قبل عشرة أيام من بدء مفاوضات السلام المقررة في جنيف.
يذكر أن الخطوة التي أقدمت عليها باريس ولندن وواشنطن لاقت تأييد نيوزيلندا وإسبانيا العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن.
سيريان تلغراف