عسكري

أنباء عن وجود قوات برية أمريكية في سورية

تسيطر قوات أمريكية حاليا على سد تشرين عند نهر الفرات شمالي سوريا، حسب لجان تنسيق محلية، ما يشكل، إن صحت هذه الأنباء، أول انتشار لقوات أمريكية في سوريا منذ اندلاع الأزمة في البلاد.

وأعلنت لجان التنسيق أن “القوات التي تسيطر حالياً على سد تشرين المطل على نهر الفرات شمالي سوريا، هي القوات الأمريكية، وقد اتخذت من المدينة السكنية للسد الواقع غربي نهر الفرات مقراً لها”.

سد-تشرين

وجاء في بيان اللجان المرسل الخميس 7 يناير/كانون الثاني إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “هذه القوات تنتظر حاليا معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمال مدينة حلب”. ووجود القوات الأمريكية هو ما “يفسر تأكيد السلطات التركية في وقت سابق أن قوات الحماية الكردية لم تعبر إلى الجانب الغربي لنهر الفرات”.

وكانت لجان التنسيق نشرت سابقاً نبأ وصول مجموعة من الجنود والضباط الأمريكيين إلى مدينة عين العرب (كوباني) عند الحدود السورية التركية بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني، وأكدت مصادر اللجان تشكيل القوات الأمريكية غرفة عمليات مشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية”، ومقرها بلدة مصرين في ريف حلب الشمالي بتاريخ 22 ديسمبر/ /كانون الأول، تمهيداً للسيطرة على سد تشرين.

وقامت طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، باستهداف المدينة السكنية لسد تشرين والقرى المحيطة بالسد كغطاء جوي للقوات البرية التي خاضت معركة استمرت أسبوعا مع تنظيم “داعش” حتى تمكنت من السيطرة على السد.

وتفيد مصادر متطابقة للجان التنسيق المحلية وتقارير إخبارية عديدة أن” تنظيم داعش يقوم حالياً بنقل آلياته وأسلحته الثقيلة من مدينة منبج، كما قام أيضاً بنقل السجناء من المدينة، بما يشير إلى تسليمه بالأمر الواقع، والانسحاب من منبج لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل قوات الحماية الكردية عمودها الفقري”.

وتأتي هذه الأنباء بعد الحديث عن “مخاوف من تفجير السد وإغراق كل المناطق التي تحيط به ما قد يسبب كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية ضخمة”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock