خبراء: أزمة الديون الأوروبية تهدد حملة أوباما الانتخابية
مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تزداد الضغوط على الحملة الانتخابية للرئيس الحالي باراك أوباما، وخصوصا الضغوط الاقتصادية التي تأتي الأزمة الأوروبية في مقدمتها على حد تعبير عدد من الخبراء والمحللين.
وقال الخبير في شؤون المخاطر السياسية في مجموعة يوروآسيا، شين ويست أن الآثار السلبية التي تعصف باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، والقادم من أوروبا، سيكون له تأثير كبير على الانتخابات الرئاسية وخصوصا على حملة باراك أوباما.”
وأضاف ويست “الرئيس هو الوحيد الذي يتحمل نتائج الأداء الاقتصادي.”
وقال البروفيسور في جامعة ديوك أن لارتباط بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، كبير، وتتصاعد المخاوف لتصل ذروتها في حين تم انفصال أحد الدول الأوروبية عن الإتحاد.”
ويذكر أن المخاوف المتعلقة بانفصال اليونان عن دول الإتحاد الأوروبي تتعاظم في كل يوم، وتزداد المخاوف من عدم تمكن اليونان من الوفاء بالاتفاقيات الأوروبية، وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي للمنطقة بشكل عام.
