اغتيال صحفي سوري في تركيا وأصابع الاتهام تشير لـ”داعش”
اغتال مجهولون يرجح انتماؤهم لـ”داعش” اليوم الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول الصحفي والناشط السوري ناجي الجرف، أمام مبنى أوغر بلازا وسط مدينة غازي عنتاب التركية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الجرف الملقب بـ”الخال”، اغتيل بمسدس كاتم صوت وجرى نقله إلى المشفى ليوضع في العناية المشددة قبل أن يفارق الحياة.
والجرف صحفي معروف من مواليد يوليو/ حزيران 1977 في مدينة السّلمية السورية، يترأس “الخال” تحرير جريدة “حنطة” ويدير مؤسسة “بصمة سوريا”، وأخرج فيلم د”اعش في حلب”، ويملك شعبية كبيرة في أوساط السوريين في تركيا لما يبذله منذ بداية الأزمة السورية من جهود صحفية وإنسانية لإيصال الحقيقة ومساعدة الناس. ناجي متزوج ولديه ابنتان صغيرتان “يم” تبلغ سبع سنوات و”ايمي” 5 سنوات.
وذكر ناشطون أن عناصر من “داعش” أطلقوا تغريدة على التوتير، يتفاخرون فيها بتصفية الخال واصفينه بـ “عميل الصليبيين”.
جدير بالذكر أن ناجي لم يكن أول المستهدفين بل تعرض أصدقاؤه وزملاؤه من “حملة الرقة تذبح بصمت” لعملية اغتيال نحراً بالسكاكين منذ شهرين راح ضحيتها الناشطان “إبراهيم عبد القادر” والملقب بـ “الباز الفراتي” وصديقه الناشط والمصمم “فارس الحمادي”.
ومنذ أيام تم اغتيال الناشط “أحمد الموسى” بنفس الطريقة في ريف إدلب، وبعده بأيام لاقى شقيقه “اسماعيل الموسى” نفس المصير في سجون داعش في الرقة.
سيريان تلغراف