كنيسة جديدة تفتح أبوابها قريبا بين الأنقاض في ضواحي دمشق
أعلن رئيس أساقفة دمشق للموارنة المطران سمير نصار عن تشييد كنيسة مارونية جديدة، موضحا أنه سيجري افتتاحها في 8 يناير/كانون الثاني المقبل.
ووصف المطران الحدث بـ”هدية حقيقية في عيد الميلاد”، حيث “ستكون واحة للصلاة وعلامة للفرح والأمل في خضم عالم العنف والتعصب والخوف”، وفي “خضم الأنقاض ستعلو هذه الكنيسة الجديدة كنجمة المشرق التي قادت المجوس إلى يسوع الطفل”.
وأوضحت وكالة أنباء (فيدس) التابعة للفاتيكان أن الكنيسة إلتى شيدت في حي كشكول بضواحي شرق دمشق، ستكرس باسم الطوباويين الأخوة المسابكيين، (عبد المعطي، فرانسيس وروفائيل مسابكي)، وهم ثلاثة قديسين إخوة موارنة من دمشق، قتلوا أثناء صلاتهم في كنيسة الفرنسيسكان بالمدينة خلال أحداث فتنة عام 1860 الدموية، وقد أعلن البابا بيوس الحادي عشر تطويبهم عام 1926.
يذكر أن إنشاء الكنيسة في كشكول بدأ في يونيو/حزيران الماضي، إذ اشترى نشطاء رعية كاتدرائية القديس أنطونيوس في باب توما شقة وتم تحويلها لتصبح كنيسة.
هذا وتعهد المطران نصار بأنه “على الرغم من الحرب والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، أطلق كهنتنا ومؤمنينا ثلاثة مشاريع لإقامة ثلاثة أماكن صلاة في ثلاث مناطق من دمشق”، وهذا “هو الأول، أما الاثنان الآخران، فسيكونان في منطقتي الدويلعة وجرمانا”.
وأكد أن “بناء كنيسة في أوقات الحرب والخراب يجسد الرغبة بقهر الموت والشجاعة لعيش الإيمان”، معتبرا أن “عيد الميلاد في دمشق هذا العام، سيكون عيد قيامة أيضا”.
سيريان تلغراف