أفادت الفضائية الروسية RT مساء الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول بإطلاق صفارات الإنذار في مدن الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة قرب الحدود اللبنانية بعد سقوط عدة صواريخ.
وقالت القناة السابعة الصهيونية إن صاروخا من طراز “غراد” أطلق من الأراضي اللبنانية سقط في منطقة مفتوحة في مدينة نهاريا شمالي فلسطين المحتلة دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار. فيما تحدثت أنباء أن عدة صواريخ سقطت في المنطقة.
ودوت إثر ذلك صفارات الإنذار في مدن الجليل الأعلى ونهاريا ومستوطنات الجولان المحتل.
هذا وأثار استشهاد الأسير السابق في سجون الاحتلال الصهيوني سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في جرمانا احدى ضواحي دمشق، المخاوف من مواجهة شاملة بين حزب الله و “إسرائيل”، ما دفع بالأخيرة للتأهب من ردة فعل مباغتة.
وأكد عضو الكنيست الإسرائيلي إيال بن رؤوفين، والذي كان يشغل في السابق منصب نائب قائد المنطقة العسكرية الشمالية، أن “إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على اغتيال الأسير السابق في السجون الإسرائيلية سمير القنطار”، بحسب ما أورده موقع “عرب 48” الإسرائيلي.
وقال بن رؤوفين إنه: لا شك في أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد فعل محتمل من جانب حزب الله، وعلى الأرجح أن رد فعل كهذا، سيكون مدروسا وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة”.
عملية تصفية القنطار أثارت مخاوف كثيرة من تصاعد التوتر في المنطقة، ونقلت صحيفة هارتس عن محلل عسكري إسرائيلي بأن عملية اغتيال القنطار تبشر بمرحلة جديدة من التوتر الشديد وغير المعتاد في تقاطع الحدود السورية الإسرائيلية اللبنانية.
من هما القيادان اللذان قتلا مع القنطار؟
في غضون ذلك قال نشطاء سوريون إن قياديين اثنين قتلا مع القنطار، هما فرحان الشعلان “قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان” التي أسسها حزب الله منذ نحو عامين والمسؤولة عن تنفيذ عمليات في مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل جزءا منها، والثاني هو تيسير النعسو وهما ينحدران من منطقة الجولان المحرر.
سيريان تلغراف