تقرير بريطاني : هزيمة “داعش” لن تحل المشكلة
هناك 100 ألف شخص في سوريا بخلاف داعش هم أيضا خطرون
قال تقرير بريطاني إن هزيمة “داعش” لن تضع حدا للجماعات المتطرفة في سوريا، وذلك لوجود ما لا يقل عن 15 مجموعة متمردة تحمل نفس أفكار هذا التنظيم.
ونقلت قناة بي بي سي الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول عن تقرير صادر عن مركز الشؤون الدينية والجيوسياسية الذي يترأسه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أن تعداد عناصر هذه المجموعات يصل إلى 100 ألف شخص.
ويقول التقرير إنه “يمكن تحديد نحو 60% من متمردي سوريا كإسلاميين يشاركون داعش في أيديولوجيته التي تتجاهل المجتمع الدولي ما يشكل الخطر الأكبر له. ويجازف الغرب بارتكاب خطأ استراتيجي بالتركيز على داعش. الانتصار على هذا التنظيم عن طريق الحرب لن يوقف الجهاد العالمي. نحن لا نستطيع قصف الإيديولوجية، لكن حربنا هي تحديدا أيديولوجية”.
ويؤكد معدو التقرير أن العمل العسكري ضد تنظيم “داعش” يجب أن ترافقه “مقاومة لاهوتية لأيديولوجيته المدمرة” ويشير في الوقت ذاته إلى أن “بقاء السلطة في يد الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يفاقم الصراع”.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق بأن “المعارضة المعتدلة في سوريا يجب أن تكون جزءا من حكومة البلاد المستقبلية”، إلا أنه أكد أن “التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا من دون التصدي لتنظيم “داعش” غير ممكن.
سيريان تلغراف