علماء من الدانمارك يكتشفون موقعا “لروح عيد الميلاد” في مخ الإنسان
توصل علماء من الدانمارك إلى اكتشاف ظاهرة خاصة في مخ الإنسان يمكن تسميتها بـ”روح عيد الميلاد”.
ويتوقع الباحثون أن يكون ذلك المزاج الاحتفالي الذي يشعر به الإنسان قبل حلول عيد الميلاد وعيد رأس السنة مبرمجاً في مخ بني آدم.
وإذا تحدثنا بالملموس أكثر نجد أن العلماء اكتشفوا موقعا فريدا من نوعه في المخ هو المسؤول عن الانفعالات الإيجابية المتعلقة بالأحداث الاحتفالية.
وقد تلخصت مهمة المختصين الرئيسية في تحديد تلك العوامل التي تظهر لدى الأشخاص في أثناء انتظارهم وصول “روح عيد الميلاد”. وتعتمد نظرية العلماء على وجود علاقة بين عمل دماغ الإنسان والأحداث الاحتفالية، ويعتبر عيد الميلاد أكثرها تأثيرا.
وأجرى الباحثون دراسة راقبوا من خلالها ردود أفعال الأشخاص على متابعة صور فوتوغرافية عادية وصور أخرى التقطت أثناء الاحتفال بأعياد ما. كما أوضح العلماء للمتطوعين مدى تلك السعادة التي يشعر بها الإنسان إذا احتفل بعيد الميلاد محاطا بأفراد عائلته.
وتبين من جراء هذه التجربة العلمية أن “روح عيد الميلاد” تقع في الفص الجداري لمخ الإنسان لأن هذا الجزء بالذات يعمل بنشاط زائد عند متابعة الأشخاص لصور الاحتفالات بعيد الميلاد.
سيريان تلغراف