تحقيقات وتقارير

أبشع 10 جرائم لداعش !!

وسط تقارير شبه يومية عن أعمال وحشية يرتكبها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، وضع أحد المواقع الإخبارية الروسية سجلا لما وصفه بأبشع عشر جرائم ارتكبها هذا التنظيم.

ولم يضم السجل الموضوع من قبل موقع Insider.pro الإلكتروني بعض “العمليات” المدوية الأخيرة التي تبناها التنظيم، مثل تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، أو هجمات باريس، فقد اقتصر على بعض الممارسات التي “اشتهر” بها داعش في مناطق يسيطر عليها في سوريا والعراق.

جرائم-داعش

1. يقتلون الأطفال

مطلع العام الجاري أعدم داعش 13 فتى في مدينة الموصل العراقية لمجرد أنهم شاهدوا مباراة لكرة القدم بالتلفزيون، وذلك بدعوى أن مشاهدة مثل هذه المبارايات “محرمة شرعا”. وجرى إعدام الفتيان رميا برصاص الرشاشات، فلم يستطع ذووهم حتى سحب جثامينهم خوفا على حياة عائلاتهم.

2. يعلمون الأطفال القتل

يقوم داعش بتجنيد أو اختطاف الأولاد الصغار في العراق وإرسالهم فيما بعد إلى مراكز تدريبية خاصة، حيث يتم تدريبهم على استعمال السلاح. وبعد بلوغهم التاسعة من عمرهم يجري إرسالهم إلى خط الجبهة، وذلك إضافة إلى اعتماد التنظيم عليهم كـ”دروع بشرية” أو جواسيس أو “متبرعين” بدمائهم من أجل المسلحين الجرحى.

3. خطف النساء والاتجار بهن

في العام الماضي اختطف التنظيم مجموعة كبيرة من النساء والفتيات الكرديات لبيعهن فيما بعد إلى التجار العاملين في سوق “الخدمات” الجنسية في الشرق الأوسط، وذلك بأسعار تراوحت بين 500 دولار و43 ألف دولار أمريكي للمرأة أو الفتاة الواحدة. أما غيرهن من الأسيرات فجرى تزويجهن عنوة إلى أعضاء التنظيم، فيما حولت الأخريات إلى أداة المتعة لهم. هذا وذاع صيت الدواعش كمعذبي النساء ومغتصبيهن، الأمر الذي دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار.

4. لا يعرفون رحمة إزاء جنودهم

خلال بضعة أشهر من العام الماضي أعدم مسلحو داعش 200 من أعضاء التنظيم، كعقاب لهم لمحاولاتهم ترك صفوفه والعودة إلى منازلهم، أو لأخطاء إرتكبوها في أثناء القتال. وفي بعض الأحيان لم يتورع داعش عن إعدام أفراد وحدات كاملة من قواته، بما في ذلك بتهمة خوضهم مفاوضات مع الأكراد حول شروط الاستسلام.

5. يحرقون الناس أحياء

في يناير/كانون الثاني الماضي أحرق مسلحو داعش طيارا أردنيا وهو حي في قفص حديدي، وقامو بنشر تسجيل فيديو يظهر إعدامه على شبكة الإنترنت. وبعذ ذلك بقليل قام داعش بإحراق 45 شخصا في محافظة الأنبار العراقية. وفي مايو/أيار أفادت وسائل إعلام إلكترونية بأن إمرأة مسيحية من الموصل تبلغ 80 عاما من عمرها أحرقت بزعم أنها خالفت أحكام الشريعة الإسلامية.

6. الاتجار بالأعضاء البشرية

يمارس مسلحو التنظيم الاتجار بالأعضاء البشرية في السوق السوداء العالمية، معتمدين على جراحين “مستوردين” من الدول الخارجية. أما الأعضاء فتؤخذ سواء من المسلحين القتلى أو من أجساد الأسرى والمخطوفين الأحياء، بمن فيهم الأطفال من الأقليات القومية في سوريا والعراق.

7. قتل المثليين بطريقة وحشية

لقد أعدم مسلحو داعش رجلين في الموصل برميهما من سطح مبنى مرتفع، وذلك بتهمة انتمائهما إلى المثليين جنسيا. وقبل ذلك قذف أحد المسلحين رجلا من مبنى ذي سبعة طوابق في تل أبيض، وذلك بالتهمة نفسها. وكان الرجل على قيد الحياة بعد سقوطه على الأرض، لكن تم رجمه بالحجارة حتى الموت.

8. مذابح طائفية

في 20 مارس/آذار الماضي نفذ انتحاريون من داعش تفجيرات في عدد من مساجد الشيعة في اليمن، ما أسفر عن مقتل 137 شخصا وإصابة 347 بجروح، بالإضافة إلى تفجيرين انتحاريين أوديا بحياة حوالي 30 شخصا في مسجد البليلي في العاصمة اليمنية صنعاء.

9. تدمير المدن العريقة وآثار الحضارة العالمية

خلال أقل من عام واحد دمر تنظيم داعش حوالي 30 موقعا أثريا تعود جميعها للتراث الحضاري العالمي. ويتاجر التنظيم بكل ما يمكن بيعه من الآثار في السوق السوداء ويدمر ما لا يمكن بيعه. ومما جرى تدميره حتى الآن بقايا المباني والتماثيل العريقة في مدينة نيمرود الآشورية (القرن الثالث عشر قبل الميلاد)، وآثار مدينة الحضر التاريخية في محافظة نينوى العراقية (القرن الثالث قبل الميلاد)، وأثار مدينة دور شرزكين شمالي الموصل، عاصمة المملكة الآشورية في عصر سرجون الثاني (القرن الثامن قبل الميلاد).

10. استخدام السلاح الكيميائي

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأنه في عام 2014 استخدم داعش في المعارك مع القوات العراقية وكذلك ضد المدنيين غاز الكلور. أما في يوليو/تموز الماضي فقد استخدم التنظيم غاز الخردل ضد الأكراد العراقيين، وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي قضى أكثر من 300 جندي عراقي في هجوم “كيميائي” شنه مسلحو التنظيم.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock