أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم، كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد في دمشق الأحد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وحسين أمير عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق لهما.
وقال الأسد إن ثبات الشعب السوري على مدى سنوات والإنجازات المهمة التي يحققها الجيش السوري في مكافحة الإرهاب وبدعم من الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران وروسيا قد دفع بعض الدول المعادية لسورية والتي تدعي محاربة الإرهاب لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الإرهابية.
وشدد الأسد على تصميم سوريا وأصدقائها على المضي قدما في مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة.
سيريان تلغراف