تبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني بالإجماع مشروع قرار فرنسي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
ودعا المجلس جميع الدول إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية بما يتفق مع القانون الدولي لمحاربة “المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا، بما فيها تنظيم “الدولة الإسلامية”، والقضاء على معاقل المتطرفين في أراضي البلدين”.
ويدين القرار الأعمال الإرهابية في سوسة التونسية، وأنقرة وبيروت وباريس وشبه جزيرة سيناء المصرية، كما يعبر عن التعازي لحكومات تونس وتركيا وروسيا ولبنان وفرنسا.
ودعا مجلس الأمن في قراره إلى تفعيل الجهود لوقف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق وتجفيف منابع تمويل الإرهابيين.
تشوركين: موسكو متمسكة بمشروع قرارها لمكافحة الإرهاب
من جهتها، اعتبرت موسكو محاولات عرقلة مشروع قرارها لمكافحة الإرهاب، أنها تنم عن ضعف البصيرة.
وأكد فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن مساعي بعض الأعضاء الدائمين في المجلس عرقلة مشروع القرار الروسي لمكافحة الإرهاب تنم عن “ضعف بصيرة أصحابها السياسية”، كما تعهد بألا تتقاعس موسكو في المطالبة بتبني مشروع قرارها لمكافحة الإرهاب.
وفي حديث أدلى به الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني قال: “لا يمكن مكافحة الإرهاب بيد، ومغازلته بأخرى انطلاقا من غايات آنية. سنواصل العمل المكثف في إطار مناقشة مشروعنا بما يخدم تبنيه في أسرع وقت ممكن”.
يذكر أن موسكو كانت قد طرحت الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني على مجلس الأمن الدولي صيغة معدلة لمشروع قرار أعدته لمكافحة الإرهاب، شددت فيه على ضرورة تنسيق جهود مواجهة الإرهاب مع سلطات الدول التي تدار على أراضيها أي عملية لمكافحة الإرهاب.
سيريان تلغراف